نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على توجيه ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية، الخميس، بعد إسقاط الأخيرة لطائرة موجهة أمريكية قرب مضيق هرمز، قبل أن يتراجع فجأة عن قراره ويوقف العملية.
وفي تصريح لـCNN أكد مسؤول أمريكي مطلع بصورة مباشرة على الموضوع، أن عملية عسكرية لضرب إيران حضرت الليلة الماضية (الخميس) قبل أن يوقفها البيت الأبيض، موضحا أن الأهداف كانت محددة ولم تطلق أي من الأسلحة الأمريكية.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نقلا عن مصادر: "إن الرئيس وافق مبدئيا على هجمات ضد عدد من الأهداف الإيرانية مثل الرادارات وبطاريات الصواريخ وكانت العملية ماضية في مراحلها الأولى قبل أن يتم وقفها، وأن الطائرات كانت في الجو والسفن في مواقعها ولكن لم يطلق أي صاروخ".
وقال نيكولاس كريستوف، الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز في مقابلة مع CNN: "نحن لا نعلم إن كان (ترامب) قد تراجع نعلم أن الضربات لم تنفذ وربما أنه غيّر رأيه بمشورة البنتاغون، وقد تكون هناك أسباب أخرى لوجستية.. وقد يكون الأمر (قرار الضربة) لازال جاريا.. والخطر الحقيقي يكمن بالتصعيد الكبير.."
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قد أعلن، الخميس، أن الطائرة الأمريكية بدون طيار "درون"، التي أسقطتها بلاده "انتهكت" المجال الجوي الإيراني، وذلك بعدما نشرت وزارة الدفاع الأمريكية فيديو، قائلة إن الطائرة كانت في الأجواء الدولية ولم تدخل المجال الإيراني إطلاقا.