دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، عن إحباط ما وصفته بـ"مخطط عدائي" لاستهداف مؤسسات الدولة والسعي لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى "ثورة 30 يونيو"، متهمة جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء سياسيين بينهم زياد العليمي، أحد الوجوه البارزة في "ثورة 25 يناير"، بالوقوف وراء المخطط.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن "قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية".
وأضافت أن المخطط كان يأتي تحت اسم "خطة الأمل" ويقوم على "توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية، التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة ٣٠ يونيو".
وتابعت بالقول إنه "تم تحديد واستهداف ١٩ شركة وكيانا اقتصاديا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإثارية بطرق سرية وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، وتقدر حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بـ٢٥٠ مليون جنيه".
وأوضحت الوزارة أن المخطط كان "يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة، مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج".
واتهمت الوزارة "عناصر هاربة خارج مصر" بالوقوف وراء المخطط، موضحة أنهم محمود حسين وعلي بطيخ القياديان بجماعة الإخوان، والإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر، والمعارض السياسي البارز أيمن نور.
كما أعلنت اعتقال 8 آخرين داخل مصر، بتهمة التورط في ذلك المخطط، وهم: زياد العليمي وحسام مؤنس ومصطفى عبدالمعز وأسامة العقباوي وأحمد الغنام وعمر الشنيطي وهشام فؤاد عبدالحليم وحسن بربري، مضيفة أنه تم العثور بحوزتهم على "العديد من الأوراق التنظيمية والخاصة بالمخطط، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط".