دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي في السودان، الأطراف السياسية إلى التهدئة فيما يخص المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة.
وأعلن المهدي، في مؤتمر صحفي بمقر حزبه، رفضه تشكيل أي حكومة من طرف واحد وتغييب الآخرين، على حد وصفه، في إشارة إلى إعلان المجلس العسكري الانتقالي في البلاد، تشكيل حكومة تكنوقراط وإقامة انتخابات عامة في خلال أشهر، وذلك في أعقاب توقف المفاوضات بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير قبل أسابيع.
وقال الصادق المهدي، إن تشكيل أي حكومة من جهة واحدة سيواجه رفضا، مطالبا بعدم التصعيد في الوقت الراهن ضد المجلس العسكري، وأضاف "استباق أي موقف بالتصعيد يدخل البلاد في المجهول"، كما طالب أيضا بالعفو عن المعتقلين السياسيين وإعادة خدمات الإنترنت.
جاء ذلك فيما دعت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى "مواكب مليونية" في 30 يونيو حزيران المقبل، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.