افتتح السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، موقعًا أثريًا مثيرًا للجدل في القدس، في عمل وصفه مسؤول فلسطيني بارز بأنه ينم عن "مستوطن إسرائيلي متطرف".
وشارك ديفيد فريدمان، إلى جانب مبعوث البيت الأبيض في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، في افتتاح "طريق الحج" في حي سلوان بالقدس الشرقية، الذي تقطنه غالبية فلسطينية ساحقة.
"طريق الحج" هو جزء من حفريات أثرية كبيرة في المنطقة، والتي تقع إلى الجنوب مباشرة من المدينة القديمة، والمعروفة باسم مدينة داود.
واستخدم فريدمان وآخرون مطرقة ثقيلة لاختراق الجدار وفتح نفق، حُفر على مدار السنوات الست الماضية، وقالوا إنه يمر على طول "طريق الحج".
من جانبهم، انتقد الفلسطينيون الحدث كدليل إضافي على دعم الولايات المتحدة التام للسيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس، بما في ذلك مناطق المدينة التي يأملون أن تكون يومًا ما جزءًا من دولة فلسطينية.