أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في أبو ظبي، الثلاثاء، لمناقشة سبل إنهاء القتال في ليبيا "والعودة إلى العملية السياسية"، وذلك حسبما ذكرت تغريدة على تويتر لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة في تغريدته "أهمية الالتزام بخريطة طريق موحدة لإعادة توحيد الليبيين، ومساعدتهم على الاتفاق والمصالحة"، على حد وصفه.
ومنذ بداية أبريل نيسان الماضي، بدأ قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تديرها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.
جاء ذلك فيما أصدرت كل من مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بيانًا مشتركًا، الثلاثاء، أكدوا فيه قلقهم بشأن الأعمال العدائية المستمرة في طرابلس ودعت إلى العودة إلى "العملية السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة".
وفقًا للبيان ، تشعر الحكومات الست بالقلق من "الجماعات الإرهابية" التي تحاول "استغلال الفراغ الأمني في البلاد".
وقالت الدول الست في بيانها، إنه "لا يمكن أن يوجد حل عسكري في ليبيا"، ودعوا "جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة" إلى "منع شحنات الأسلحة المزعزعة للاستقرار" إلى ليبيا.
وأعربت حكومات الدول الست عن دعمها جهود مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة لدعم الاستقرار في ليبيا.