دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، في الساعات الأولى من صباح الخميس، إنها توافقت مع الجبهة الثورية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الانتقال إلى حكم مدني ديمقراطي بأسرع وقت، والوصول إلى سلام عادل وشامل، وكيفية توفير الحياة الكريمة للسودانيين.
وتركز الاتفاق، حسبما أعلنت قوى الحرية والتغيير في صفحة "تجمع المهنيين السودانيين" على فيس بوك، على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية في السودان.
وبحسب قوى إعلان الحرية والتغيير، فإن الاتفاق نص على " الإسراع في تشكيل السلطة المدنية الانتقالية، تكون أولى مهام السلطة المدنية الانتقالية تحقيق اتفاق سلام شامل يبدأ بإجراءات تمهيدية عاجلة تم الاتفاق عليها تعمل على خلق المناخ المؤاتي للسلام، و الاتفاق على هيكل يقود قوى الحرية والتغيير طوال المرحلة الانتقالية".
ويناقش الاتفاق، بحسب بيان "الحرية والتغيير"، "قضايا الحرب والسلام الجوهرية وجذور المشكلة السودانية وتهدف عبره قوى الحرية والتغيير إلى فتح الطريق واسعاً من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل مع كافة حركات الكفاح المسلح، حسبما ورد في البيان.
جاء ذلك فيما أعلن المجلس العسكري الانتقالي إحباط محاولة جديدة للانقلاب العسكري، وكشف الجيش السوداني في وقت سابق في بيان له عن تفاصيل محاولة انقلابية وقعت قبل أسابيع وشارك فيها رئيس هيئة الأركان، وقال المجلس العسكري إن المحاولة الانقلابية شارك بها ضباط من جهاز الأمن وقادة في الحركة الإسلامية.
وتعددت محاولات الانقلاب على السلطة في البلاد منذ عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في الحادي عشر من أبريل الماضي وتولي المجلس العسكري لزمام الأمور.