أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- دعت منظمات حقوقية، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السلطات البحرينية إلى وقف "الإعدام الوشيك" لشخصين "حُكم عليهما بالإعدام على أساس اعترافات زُعم أنه تم الحصول عليها عن طريق التعذيب"، وذلك فقًا لما ذكره خبير في حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة.
تعرض الرجلان للصدمات الكهربائية والضرب أثناء الاحتجاز، حسبما ذكرت منظمة العفو الدولية.
وأبلغت هيومن رايتس ووتش عن مواطنين بحرينيين اثنين، علي العرب، 25 عاماً، وأحمد المالالي، 24 عاماً ، قُبض عليهما في فبراير / شباط 2017 وتمت إدانتهما فيما بعد "بتهم تتعلق بالإرهاب".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن حكم الإعدام صدر في يناير 2018 في محاكمة جماعية، "شابتها مزاعم التعذيب وانتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة".
وذكرت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أنه يمكن إعدام العرب والملالي خلال 24 ساعة.
وبموجب القانون البحريني، يتم إرسال حكم الإعدام إلى الملك بعد أن تؤكد محكمة النقض الحكم، وقالت هيومن رايتس ووتش إن بإمكان الملك إما التصديق أو تخفيفه أو منح العفو.
وقالت لاما فقيه، القائمة بأعمال مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "إذا كانت عمليات الإعدام وشيكة بالفعل، فقد ارتكب الملك ظلمًا خطيرًا.. ينبغي عليه تصحيح الخطأ عن طريق إلغاء أحكام الإعدام على الفور".
ولم تنف أو تؤكد السلطات البحرينية تلك التقارير.