"قرصة لتركيا".. ماذا قال وزير خارجية السعودية في قبرص؟ وكيف كان التفاعل؟

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
بين السعودية وإيران ومصر وتركيا.. أضخم 10 جيوش بعدد الجنود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثارت زيارة وتصريحات وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، وتأكيده على دعم مشروعية قبرص وسيادتها، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرها البعض "قرصة لتركيا".

قال العساف في تصريحات نقلتها الخارجية السعودية من قبرص: "نعم ناقشنا مشكلة قبرص وندعم مشروعية قبرص وسيادتها كما نؤيد القرار الدولي وخاصة الأمم المتحدة ونأمل أن يحل الطرفان المشكلة بطريقة سلمية وسنواصل دعمنا لقبرص.."

وقال العساف في مؤتمر صحفي على "اتفقنا على ضرورة الاستفادة من العديد من العناصر التي تجمعنا والتاريخ الذي يربط قبرص بالعالم العربي والفرص الاقتصادية التي توفرها بلدينا."

وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية غطت الزيارة السعودية لقبرص ملقية الضوء على أنها "الأولى من نوعها لوزير خارجية سعودي منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مقدمة خلفية تاريخية عن الجزيرة القبرصية في البحر المتوسط قائلة: "منذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.. وتتركز المفاوضات حول 6 محاور رئيسة تستهدف توحيد الجزيرة، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات".

ويطالب الجانب القبرصي نظيره التركي وفقا لتقرير الاناضول "ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، حيث يؤكد أن التواجد (العسكري) التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي."

وأثارت هذه الزيارة والتصريحات التي أدلى بها العساف تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نستعرض لكم فيها يلي أبرزها: