الحوثيون: استهدفنا منشأتي أرامكو بـ"درونز" مختلفة.. ونحذر الشركات الأجنبية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الحوثيون يكشفون سلاح ضربات أرامكو"الجديد".. ويهددون: مازالت في مرمانا في أي لحظة
Credit: AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المُتحدة (CNN)-- في وقت ما زالت فيه التخمينات مُستمرة حول نوعية السلاح المُستخدم في ضرب منشأتي النفط التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية في بقيق وخريص، ادعى الحوثيون اليمنيون أنها تم تنفيذها بطائرات بدون طيار "جديدة"، وذلك بعد إعلان مسؤوليتهم عنها. 

جاء ذلك رغم تشكيك مسؤولين أمريكيين في أن الهجمات انطلقت من اليمن وترجيح أنها انطلقت من إيران أو العراق، وهو ما نفته طهران وبغداد.

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، عن يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثي قوله إن "عملية توازن الردع الثانية على مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث".

وحذر المُتحدث باسم قوات الحوثيين، في بيان، الإثنين، الشركات العاملة بالسعودية والأجانب من التواجد في مواقع أرامكو، قائلا: "لأنها لا تزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة".

كما وجه سريع تحذيرا للسلطات السعودية، قائلا: "يدنا الطولى تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفي والوقت الذي نحدده وعلى النظام السعودي أن يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره على اليمن".

وفي وقت سابق، تبنى الحوثيون هجومًا أطلقوا عليه "عملية توازن الردع الثانية" ضد منشأتي نفط لشركة أرامكو، صباح السبت الماضي.

وأرجع الناطق باسم قوات الحوثيين استهداف منشأتي النفط في بقيق وخريص إلى "حقنا المشروع والطبيعي في الرد على جرائم العدوان وحصاره المستمر على بلدنا منذ 5 سنوات"، على حد تعبيره.

وهدد سريع بعمليات قادمة "ستتسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلامًا طالما استمر عدوانه وحصاره"، وأن "بنك الأهداف يتسع يوما بعد يوم وأنه لا حل أمام النظام السعودي إلا وقفُ العدوان والحصار على بلدنا".

وأظهرت لقطات أقمار صناعية حجم الأضرار التي لحقت بمنشأتي النفط السعوديتين، فيما رجح خبراء في حديثهم إلى CNN أن الضربات لم يتم شنها من اليمن.

واتهم مسؤولون أمريكيون إيران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته طهران ووصفته عبر المُتحدث باسم وزارة خارجيتها، عباس موسوي، بأنه "أكاذيب لحلب الدول التابعة".

كانت مصادر قالت لـCNN  إن شركة أرامكو تمتلك 200 مليون برميل نفط في مخازنها وستستخدمها لتعويض فاقد الإنتاج، الذي انخفض للنصف جراء الهجوم، أي ما يساوي 5 ملايين برميل نفط يتم إنتاجها يوميًا.