طهران: ناقلة النفط البريطانية المُحتجزة يمكنها مغادرة المياه الإيرانية

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت الحكومة الإيرانية، الاثنين، أن ناقلة النفط "ستينا إمبيرو"، التي ترفع علم بريطانيا، يمكنها مغادرة المياه الإيرانية، بعد نحو شهرين من اعتراضها من قبل الحرس الثوري وإجبارها على البقاء في ميناء بندر عباس.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في تصريحات صحفية، إنه يمكن لناقلة النفط البريطانية أن تغادر المياه الإيرانية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية.

وأضاف ربيعي أن الإجراءات القانونية لناقلة النفط البريطانية قد انتهت، ومع غض الطرف عن المخالفة التي ارتكبتها يمكنها المغادرة، مؤكدًا أن القرارات المُتخذة تشير إلى انتهاء توقيفها.

يأتي هذا الإعلان قبل يوم من اجتماع متوقع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي 19 يوليو/تموز الماضي، أوقفت قوات الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز، بدعوى انتهاكها القوانين الدولية للملاحة البحرية.

وفي وقت سابق، أطلقت طهران سراح 7 من أفراد طاقم الناقلة، البالغ عددهم 23 شخصا، وليس من بينهم أي أحد يحمل الجنسية البريطانية.

وتعتبر التطورات الأخيرة نهاية للمواجهة البحرية المُستمرة منذ شهرين بين طهران ولندن بشأن السفينة المُحتجزة.

كانت طهران أوقفت الناقلة بعد أسبوعين من احتجاز لندن ناقلة النفط الإيرانية (جراس1) قبالة ساحل جبل طارق، وهي منطقة جنوبي إسبانيا، تخضع لسيطرة بريطانية.

وفي أواخر أغسطس/آب، أطلقت سلطات جبل طارق تلك السفينة، على الرغم من مساعي الولايات المتحدة لبقائها قيد الاحتجاز.

وكانت خرائط ملاحية لموقع "تانكر تراكرز" أظهرت وصول الناقلة الإيرانية التي حملت اسم "أدريان داريا1" قبال ساحل ميناء طرطوس السوري.