دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن 22 شخصًا قُتلوا في اليومين الأوليين للعملية العسكرية التركية في شمال شرق البلاد.
وأوضحت "قسد"، في بيان لها الجمعة، أن عددًا من مقاتليها، إضافة إلى نساء وأطفال كانوا بين القتلى، موضحة أن الإحصائيات لا تشمل من سقطوا خلال العملية التركية اليوم.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أنها اشتبكت مع القوات التركية و "مرتزقتها" في اليومين الماضيين في عدة مدن، مما أسفر عن مقتل 262 من عناصر "القوات الغازية، بما في ذلك الجنود الأتراك"، فضلا عن تدمير دبابة تركية واحدة على الأقل.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أن 342 من أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قتلوا حتى الآن، وأن العملية مُستمرة "بنجاح".
وتعتبر تركيا أن حزب الاتحاد الديمقراطي (بي واي دي) جزء من حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، الذي تعتبره منظمة إرهابية، بينما ترى الولايات المتحدة الأمريكية "بي واي دي" وقوات حماية الشعب الكردية كحلفاء لها في الحرب ضد داعش.
ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية المتمركزة إلى جانب القوات الكردية في شمال سوريا.
ولاحقا، انتشرت قوات تركية على الحدود مع سوريا قبل أن تشن عملية "نبع السلام" في يوم الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول، مصحوبة بضربات جوية وتوغل بري بمساعدة قوات سورية موالية لها.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية تستهدف "تطهير" المنطقة من الإرهابيين، في إشارة قوات سوريا الديمقراطية وفصائل كردية، وذلك بدعوى العمل على إنشاء منطقة آمنة يمكنها استيعاب مليوني سوري سيتم نقلهم من تركيا إلى سوريا.