دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكد مدير المركز الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، السبت، أن التحفظ على قرار جامعة الدول العربية والذي أدان العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا، قرار سيادي لكل دولة.
وقال الرميحي في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ للنظر بعملية نبع السلام التركية في شمالي سوريا هو قرار سيادي لكل دولة".
التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ لنظر بعملية #نبع_السلام التركية في شمالي سوريا هو قرار سيادي لكل دولة
وكانت قد تحفظت قطر والصومال على البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، السبت، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية.
ودعت مصر لانعقاد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لمناقشة العملية العسكرية التركية على مناطق سيطرة القوات الكردية شمال شرقي سوريا، وقد أدان البيان الختامي المنبثق عن هذا الاجتماع "العدوان" التركي على سوريا.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط من العواقب التي ستنتج عن العملية العسكرية التركية والتي قد تصل إلى مستوى التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في المناطق المستهدفة.
إقرأ أيضا: الجامعة العربية تطالب بوقف فوري لعملية "نبع السلام".. ولقاء مصري بوفد "سوريا الديمقراطية"
وفي سياق متصل، أكد وير الخارجية العراقي، محمد الحكيم، أن بلاده تعتزم تقديم طلب رسمي مع عدد من الدول من أجل إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه الخطوة تحتاج مزيدا من الوقت.
من جانبه، أكد أبو الغيط على ألا تفرض السلطات السورية شروطا للعودة إلى جامعة الدول العربية، مؤكدا أن هذه العملية تحتاج إلى مساعي حقيقية وخطوات ملموسة من جانب دمشق.