نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—ألقى ديفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا الأسبق الضوء على المناطق التي كانت تحت نفوذ القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا مقارنة بالجهة الشرقية المقابلة لافتا إلى أن التباين الكبير الذي ينعكس على عمليات المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في مقابلة لميليباند مع الزميل فريد زكريا لـCNN حيث قال: "نحن نرى الأوضاع في المناطق الكردية حيث وجد بعض المئات من القوات الأمريكية وتمكنا من إيصال مساعداتنا وتقديم معونات طبية خلال العام الماضي وبإمكاننا رؤية الوضع في شمال شرق سوريا وفي الشرق الغربي، الأخير هي ساحة معركة، لدينا 3.5 مليون شخص هناك نزح مليون منهم إلى هذه المنطقة من مناطق أخرى في سوريا ولدينا القصف الروسي والقوات السورية الحكومية تدفع شمالا بالإضافة إلى قصف المراكز المدنية والمستشفيات، أكثر من 500 مستشفى قصفوا منذ مايو.."
وتابع قائلا: "لديك هذا التباين الواضح بين المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الأمريكية والمناطق التي أشبه بالغرب الجامح.. لا يوجد حضور دبلوماسي أمريكي من النوع المؤثر في محاولة انهاء الصراع السوري واستحداث نوع من الاستقرار.."
وأضاف: "أمريكا تتراجع، بريطانيا مكبلة بموضوع الخروج من الاتحاد الأوروبي ولا يوجد سياسة خارجية بريطانية، وعليه الساحة تركت لروسيا وإيران تركيا للعمل خلال ما يُعرف بعملية أستانا التي استبدلت الأمم المتحدة كالهيئة المنظمة للوصول إلى تسوية سلام في سوريا".