دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر الشيخ خليفة بن حمد، شقيق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، صورة له مع من وصفها بـ"بطلة" لدورها في إفشال محاولة الانقلاب ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بـ15 يوليو/تموز من عام 2016.
سعدنا بلقاء البطلة هاندة فيرات والتي كان لها دور كبير في إفشال الانقلاب العسكري بـ #تركيا عام 2016 .. ورغم اختلاف وجهات النظر إلا أنها وقفت ضد المساس بالأمن القومي لبلادها ???? @handefrt https://t.co/KyW8Ljg9rr
جاء ذلك في تغريدة للشيخ خليفة على صفحته بتويتر، حيث قال: "سعدنا بلقاء البطلة هاندة فيرات والتي كان لها دور كبير في إفشال الانقلاب العسكري بتركيا عام 2016.. ورغم اختلاف وجهات النظر إلا أنها وقفت ضد المساس بالأمن القومي لبلادها.."
وفي تغريدة منفصلة قال الشيخ خليفة: "أثناء زيارتنا للجمهورية التركية، وقعنا اتفاقيات تعاون بين البلدين، كما سعدنا بزيارة مقر البرلمان التركي الذي تعرض لاستهداف غاشم أثناء الانقلاب الفاشل عام 2016.. إنَّ قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا، تساند تركيا رئيسًا وحكومةً وشعبًا ضد أي محاولةٍ للمساس بأمنها القومي.."
ويذكر أن الرئيس التركي روى في أول مقابلة له عقب إفشال محاولة الانقلاب في بلاده مع الزميلة بيكي اندرسون لـCNNن ما جرى حينها، قائلا: "كنت في عطلة مع زوجتي وصهري وأحفادي في 15 يوليو/ تموز في منتجع مارماريس، وفي تلك الليلة قرابة الساعة العاشرة مساءً وصلتي الأخبار، بأن هناك نوع ما من التحركات في اسطنبول وأنقرة ومدن أخرى، لذلك قررنا الانتقال من موقعنا، ولك قبل تحركي أردت إخطار وسائل الإعلام بما يحدث، وأردت مناشدة كل الشعب التركي عبر قنوات التلفزيون، ولكن البث الوطني لم يصل تلفزيونات الناس لذلك استخدمت هاتفي لأدعو الشعب إلى الخروج للشوارع والتصدي للجيش."
وأضاف أردوغان: "وبعد تلك الدعوة وصلتني الأنباء بأن الناس استجابت وتجمعت في حشود غفيرة بالشوارع وكان ذلك محوريا، لأن اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء الانقلابيون هي انقلاب مضاد على يد الشعب وهذا ما حققوه."
وتابع أردوغان أنه خلال الهجوم في مارماريس قُتل اثنين من حراسه الشخصيين، وأنه في حال ظل في مكانه عشر أو 15 دقائق إضافية كان هو نفسه سيقتل أو كان سيؤخذ كرهينة، لذلك اتبع توصيات انتقاله مع عائلته وعدد من "المقربين منه" بالانتقال إلى مكان أكثر أمنا بالطائرة.
وعلق أردوغان أنه خلال مجرى الأحداث "لم يخطر في باله" أنه لن يكون رئيسا بعد اليوم، وخلال 12 ساعة من محاولة الانقلاب توصل إلى "النتائج التي أرادها" هو وحكومته، مؤكدا أن "الغزاة" سيتم التعامل معهم بسرعة.