دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ما وصفه بـ"الاستقصاد القطري السلبي" المستمر تجاه المملكة العربية السعودية.
وكتب قرقاش في تغريدة له على تويتر، الجمعة: "أستغرب استمرار الهجوم الإعلامي القطري على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة.. أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟ شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي"، في إشارة إلى تغطية قناة الجزيرة وربما قنوات أخرى قطرية لاتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن والحكومة اليمنية.
وبالمقابل، أستغرب استمرار الهجوم الإعلامي القطري على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة.. أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟ شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي.
تغريدة قرقاش جاءت في معرض تعليقه على توقيع اتفاق الرياض بين طرفي الأزمة في جنوب اليمن، قائلا "في أسبوع حافل، يبرز اتفاق الرياض كونه الحدث الإيجابي الأهم في المنطقة، فهو يوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها".
ورأى قرقاش أن جهود السعودية "الخيِرة هندست هذا الاتفاق في إنجاز سياسي مقدّر" بين طرفي الأزمة في جنوب اليمن، مُعتبرًا أن "الإجماع حول الاتفاق هو الغالب، وترقب التنفيذ طبيعي".
في أسبوع حافل، يبرز إتفاق الرياض كونه الحدث الإيجابي الأهم في المنطقة، فهو يوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها. الجهود السعودية الخيّرة هندست هذا الاتفاق في إنجاز سياسي مقدّر. الإجماع حول الإتفاق هو الغالب، وترقب التنفيذ طبيعي.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شهدت العاصمة السعودية الرياض مراسم توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد موجة من التوترات تخللها اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ومن أبرز بنود الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا يعين الرئيس عبد ربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية.
إضافة إلى عودة جميع القوات، التي تحركت إلى محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس/آب 2019 - إلى مواقعها السابقة، وتوحيد القوات وضمها لوزارة الدفاع وتوزيعها تحت إشراف مباشر من التحالف في اليمن، الذي تقوده السعودية والإمارات منذ مارس/آذار 2015.
وقبل سنوات، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعتهم لقطر، وقطع العلاقات الدبلوماسية بها، على خلفية اتهامت تلك الدول للدوحة بدعم الإرهاب، وتدخلها في الشؤون الداخلية لعدد من دول المنطقة، بحسب بيان للدول الأربعة.