دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن حظر الأسلحة المفروض على إيران سيتم رفعه في العام المُقبل، وذلك بموجب الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى الموقع في مارس/آذار 2015.
ونقلت وكالة أنباء إرنا الرسمية عن روحاني، في كلمة له الاثنين بمدينة رفسنجان (جنوب البلاد)، قوله: "ليعلم الشعب الإيراني، أن مع استمرار الاتفاق النووي فإننا سنحقق هدفًا سياسيًا ودفاعيًا وأمنيًا كبيرًا في العام المقبل".
وأوضح روحاني أن عند انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق (في 8 مايو/آيار 2018) كانت هناك 3 خيارات، حددها في "الخروج من الاتفاق أو البقاء فيه مهما كانت الظروف أو اختيار الطريق الوسط".
وأضاف روحاني أن طهران اختارت "الطريق الوسط (الذي) يصب في مصلحتنا"، مُشيرا إلى أن "الحظر التسليحي مفروض على إيران منذ أعوام، أي أنه لا يمكن شراء أو بيع الأسلحة، لكن حسب الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي سيتم رفع الحظر التسليحي".
ورأى الرئيس الإيراني في رفع الحظر "إحدى النتائج المهمة للاتفاق النووي ودون ذلك يمكننا الخروج منه اليوم، ولكن لن نحظى في هذه الحالة بهذه الثمرة التي تنتظرنا العام القادم".
وقال روحاني إن الطريق"الصائب" الذي اختارته إيران "يحفظ حقوق الشعب ولا نرضخ لضغوط الأعداءفي الوقت ذاته"، لافتا أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبرصالحي، أعلن أنه قبل عدة أعوام كان لدى طهران 5 أنواع من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب باليورانيوم، وحاليًا لديها 15 نوعًا.
واعتبر روحاني أن"افتتاح المشاريع الكبرى والعملاقة يعني أنه على أمريكا وسائر الأعداء أن يعلموا أنهم غير قادرين على إخضاع الشعب الإيراني الأبي والبطل".
ووجه الرئيس الإيراني رسالة لمن وصفهم بـ"أعداء البلاد"، بقوله: "لم نرتكب مخالفة ونعمل وفق اللقانون ولسنا مستعدين للرضوخ أمامكم".