دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، الثلاثاء، إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرين في قصف صاروخي إسرائيلي لمبنى سكني بالقرب من السفارة اللبنانية في العاصمة دمشق، وأشارت الوكالة إلى القصف استهدف منزل قيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان، الثلاثاء، استهداف عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري، معلنة نجاته من الحادث ومقتل أحد أبنائه.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا، فإن القصف الإسرائيلي تسبب في دمار كبير في المبنى وتحطم نوافذ الأبنية المجاورة وعدد من السيارات، ونشرت الوكالة صورا تظهر دمارا لحق بأحد الأبنية والسيارات التي كانت في المكان.
وقالت الوكالة إن الجيش السوري استهدف "هدف معاد" في سماء داريا بدمشق.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، استهداف العجوري في دمشق ومقتل القيادي بسرايا القدس الجناح العسكري للحركة "جرائم إرهابية وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني"، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها.
كما توعدت الحركة بالرد على الهجومين المتزامنين، صباح الثلاثاء، مشيرة إلى أن سرايا القدس "أعلنت استنفارها وبدأت بالتصدي لهذا العدوان والرد على الإرهاب".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن "عددا كبيرا" من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء في بيان له، إن الجيش قتل أحد كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، في خطوة تهدد بإشعال التوتر على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، فيما توعدت الحركة بالرد على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد انتهاء الهجوم بفترة وجيزة، إن بهاء أبو العطا كان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ من غزة في الفترة الأخيرة، فضلاً عن التخطيط لهجمات عديدة أخرى ضد إسرائيل.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان، الثلاثاء، إن أبو العطا البالغ من العمر 42 عاما قتل في عملية اغتيال، معلنة "النفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها العسكرية المختلفة"، كما توعدت بالرد "لن يكون للرد على هذه الجريمة حدود. الاحتلال سيكون هو المسؤول عن هذا العدوان"، حسبما ورد في بيان للحركة.
وأعلنت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، في بيان، أن "قتل أبو العطا لن يمر دون رد".