دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكد عبدالرضا فضلي، وزير الداخلية الإيراني، على أن القوى الأمنية "ستتصدى بحزم" لمن يخل بأمن وراحة المواطنين الإيرانيين إن واصلوا الأعمال المثيرة للفوضى والشغب على حد تعبيره، لافتا إلى أن القوى الأمنية "عملت لغاية الآن على ضبط النفس".
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الإيراني للتلفزيون الإيراني ونقلته وكالة أنباء مهر، حيث قال: "لقد سعت القوى الامنية والشرطية لإدارة الاوضاع بحيث تنتهي التجمعات بأفضل صورة ممكنة إلا أن البعض قاموا في بعض المدن بممارسات مخلة بالأمن والنظام العام كالاعتداء على المستشفيات وبعض الأماكن الاخرى التي كان فيها المواطنون والحقوا اضرارا بالسيارات والمال العام وكذلك قاموا بغلق الطرق وعرقلة حركة المرور واثارة الرعب والخوف في نفوس المواطنين".
وتابع قائلا: "القوى الأمنية والشرطية تعتبر أمن واقتدار البلاد ومصالح واستقرار الشعب مبدأ أساسيا وقد عملت لغاية الآن بالمداراة وضبط النفس ولكن لو استمرت هذه الفئة القليلة بأعمالها المخلة بأمن وراحة المواطنين، فإن القوى الأمنية ستكون مضطرة للعمل بواجبها الملقى على عاتقها".
وأردف الوزير الإيراني: "في ضوء الظروف التي تواجهها البلاد ينبغي علينا العمل بان تتم جميع القضايا والاحتجاجات في اطرها القانونية ولكن لو لم تجر الممارسات والاحتجاجات في اطرها القانونية واصبحت مثيرة للتوتر فان الجميع سيعاني من جراء ذلك".