دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن من وصفهم بـ"أنصار الناظم الملكي" يقفون وراء الجزي الأكبر من تمويل الشغب الذي شهدته البلاد عقب رفع أسعار الوقود، في إشارة إلى المظاهرات الاحتجاجية في عدد من المدن بإيران.
وأضاف المتحدث وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "العدو وبعد فشله في فرض الحظر والضغوط الاقتصادية ضد الشعب الايراني لجا الى اثارة الشغب الا انه مني بالهزيمة امام ارادة هذا الشعب الواعي.. إن الشعب الايراني الواعي وبعد سماعه تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية عزل صفوفه عن مثيري الشغب ما ادى الى افشال مخططات الاعداء الرامية الى الاخلال بالأمن والنظام العام وجرى اعتقال رؤوس المحرضين على اثارة الشعب والفوضى في البلاد".
وتابع قائلا: "أعداء الجمهورية الاسلامية والثورة الاسلامية ومن اجل التعويض عن هزائمهم وفشلهم، يحاولون منع تقدم البلاد.. أنصار النظام الملكي البائد والمنافقين (زمرة خلق الارهابية)، قاموا من خلال استخدام بعض الاشرار ومثيري الشغب، بالإخلال بأمن المجتمع والإضرار بالمال العام".
وأردف قائلا: "القسم الاكبر من تمويل مثيري الشغب كان عبر أنصار النظام الملكي البائد، إن أنصار الملكية البائدة بصدد الانتقام من الشعب الايراني الابي الذي اسقط بوعيه وتواجده في الساحة نظام بهلوي الديكتاتوري.. الأحداث التي حصلت في بعض مدن البلاد بذريعة ارتفاع اسعار البنزين، تمت السيطرة عليها فيما بين 24 الى 72 ساعة بجهود قوات الشرطة والقوات الامنية والقوات المسلحة، واعتقال رؤوس الفتنة المحرضين على اعمال الشغب والفوضى".