دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—انطلقت في العاصمة البحرينية، الجمعة، فعاليات مؤتمر حوار المنامة الـ15، الذي يستمر على مدى 3 أيام، وسط حضور صناع القرار في السياسة والدفاع والأمن في المنطقة والعالم، إلى جانب خبراء ومهتمين.
ما أهميته؟
وفقا للوكالة البحرينية فإن القمة تأتي بالتزامن مع العديد من التطورات الجديدة التي يشهدها الإقليم، وتستدعي من كبار الاستراتيجيين والمسؤولين في الشرق الأوسط والعالم دراستها والبحث فيها ووضع أنسب سبل التعاون لمواجهتها، خاصة أن مصادر التهديد باتت أكثر تنوعا وشمولا، وأخذت أشكالا أكثر حدة عن ذي قبل، ما يفرض مزيدا من العمل الجماعي والتنسيق للحد من آثارها وامتداداتها.
تكتسب أعمال القمة أهميتها من عدة اعتبارات، فإضافة إلى أنها ستستعرض في بعض جلساتها فرص وإمكانات المنافسة والتعاون الإقليميين، والدبلوماسية الدفاعية واستقرار المنطقة، فإنها ستتناول أيضا قضايا أمن الملاحة البحري بالإقليم، وسبل إدارة وحلحلة الصراعات، وتأثير القوى العالمية الكبرى وتشكل التحالفات الجديدة على تحقيق الاستقرار في دول المنطقة.
ماذا ستناقش؟
تناقش القمة على مدار 3 أيام وبحضور كوكبة من الوزراء والدبلوماسيين والمفكرين عدة قضايا محورية باتت تشكل في ذات الوقت فرصا ومخاطر جديدة لأمن واستقرار دول العالم ككل، ويأتي على رأسها: تلك التغيرات التي تشهدها جغرافية اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط في ظل الارتباط الوثيق والمتزايد بين موارد ومصالح دول العالم المختلفة، وفي القلب منها دول المنطقة وأقطاب النمو الجديد، وفقا لتقرير الوكالة.
ستركز على ما بات يعرف بالتهديدات غير المتناظرة والحروب غير التقليدية ومفاهيم الأمن السيبراني الشامل باعتبارها من بين أهم مصادر التهديد الجديدة التي تواجهها دول المنطقة والعالم، وطبيعة الإجراءات والآليات الاحترازية الواجب اتخاذها والعمل بها للحد من آثارها وتداعياتها.