أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، إعادة 128 أسيرًا حوثيًا إلى العاصمة اليمنية صنعاء، على خلفية مبادرة التحالف الدولي لدعم الشرعية في اليمن والذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وقالت اللجنة في موقعها الإلكتروني، إنها عملت على تيسير إعادة 128 محتجزا من المملكة العربية السعودية إلى اليمن بناءً على طلب من قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي وبالاتفاق مع الطرفين.
وأشارت اللجنة، بحسب ما نشرته على موقعها، إلى أنه "قبل الشروع في هذه العملية، تأكدت اللجنة الدولية من هويات المحتجَزين وتحققت من رغبتهم في العودة إلى وطنهم، وذلك من خلال مقابلات أجرتها معهم في سجن خميس مشيط قبيل مغادرتهم".
وثمنت اللجنة أن القرار السعودي بإطلاق سراح هؤلاء المحتجزين واعتبرتها، "خطوة إيجابية".
وقال خضر أول عمر، ممثل اللجنة الدولية في المملكة العربية السعودية، إن هذا الإفراج يعد "أنباءً سعيدة لكل من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم وعائلاتهم، التي سيلتئم شملهم معها في اليمن"، مضيفًا "نأمل أن يكون الإفراج عن هؤلاء المحتجزين الـ 128 وإفراج جماعة أنصار الله عن 290 محتجزاً آخر يوم 30 سبتمبر، حافزاً لخلق حركة إيجابية تؤدي لعودة المزيد من المحتجزين إلى عائلاتهم".
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كوسيط محايد بين الحوثيين وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، فيما لم تشارك في أي مفاوضات سابقة لعملية الإفراج.
وكتبت اللجنة في تغريدة لها على تويتر، الخميس، "يحدث الآن: 128 من المحتجزين يُعادون إلى اليمن اليوم من المملكة العربية السعودية. بصفتنا وسيطًا محايدًا ، فإننا نساعدهم على العودة إلى منازلهم لعائلاتهم"، وأضافت في تغريدة ثانية بعد فترة، "لقد هبطت الطائرة الآن بأمان. ويعد هذا خطوة أخرى إلى اقتراب لم شمل هؤلاء المحتجزين بعائلاتهم ".
إعادة 128 محتجزاً من #السعودية إلى #اليمن. يمثل هذا الإفراج خطوة إيجابية ونأمل أن يكون سبباً في الإفراج عن المزيد من المحتجزين لأسباب تتصل بالنزاع وإعادتهم إلى أوطانهم https://t.co/A9bIWfqYmO
وكان التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، أعلن قبل يومين، أنه بصدد إطلاق 200 أسير من حركة الحوثي الموالية لإيران، في بادرة حسن نية من جانب المملكة العربية السعودية، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو 5 سنوات.