أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أدى عبد المجيد تبون اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا للجزائر، الخميس، بعد أسبوع من فوزه في الانتخابات التي رفضتها حركة الاحتجاج في البلاد ووصفتها بأنها "مزيفة".
وأقيمت مراسم أداء اليمين في حفل رسمي في قصر الأمم في العاصمة الجزائر، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية.
وكان تبون فاز في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، بعد أن حصد 58% من الأصوات، فيما يعارض ما يسمى بالحراك الشعبي، الانتخابات معتبرًا أنها تعيد إنتاج نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتعهد الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، البالغ من العمر 74 عامًا، في كلمة تنصيبه، بإصلاحات سياسية تشمل تعديل الدستور، وتعديل قانون الانتخابات، وتحقيق مطالب الحراك الشعبي، وتنويع الاقتصاد، ومكافحة الفساد.
حضر مراسم أداء اليمين والتنصيب، الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، والمرشحين لانتخابات الرئاسة، كما حضرها عدد من السفراء الأجانب.
وتعارض القوى السياسية المحركة للاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل نيسان الماضي، إجراء تلك الانتخابات، حيث شغل جميع المرشحين فيها مناصب سابقة في نظام الرئيس السابق بوتفليقة.