دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، وتصريحه معلقا على العفو الأميري الصادر بحقه قبل أن تبدأ عيناه بذرف الدموع متذكرا أمه.
فيديو الدكتور وليد الطبطبائي وحزنه على والدته احزن الجميع .. . هالوا عليها التراب مدورين الاجر .. واخذت لي حفنة معهم ورديتها واقفيت كن الخفوق يقول ياللقهر .. ياقبر الا واهنيك يوم ضميتها . رحم الله امهات المسلمين وحفظ الله البقية منهن واطال في أعمارهن .. https://t.co/dJxD2hZjjb
مقطع الفيديو المتداول أدلى به الطبطبائي لوسائل إعلام منها صحيفة قبس والرأي، وقال فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله أولا على فضله ونعمته على خروجنا من السجن انا وزميلي الأخ محمد نايف الدوسري ولا يسعنا في هذا المقام ونحن نخرج من السجن إلا أن نتقدم لوالدنا صاحب السمو أمير البلاد بالشكر على إصداره العفو وهذه ليست غريبة على والد الجميع الشيخ صباح فهو قائد الإنسانية وودي أشكر من خلالكم الشعب الكويتي كله على تعاطفه.." قبل أن يتوقف عن الكلام ويفسح المجال للدوسري بالحديث، ليقاطعه الإعلاميون ويوجهون سؤال للطبطبائي لماذا حزنت ودمعت، ليجيبهم بالقول: "تذكرت أمي".
ويذكر أن كتيبة الشدي والدة الطبطبائي، توفت في الـ21 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الأمر الذي دفعه لمغادرة مكان إقامته في إسطنبول والعودة إلى الكويت بعد للمشاركة في تشييع جثمانها وعزائها قبل أن يسلّم نفسه للسلطات الأمنية.
وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله نشطاء حول مقطع الفيديو هذا:
و ان كنت تخالف #الطبطبائي "ولا ندعي موافقته في كل شيء" لا تستغل لحظة تذكره والدته و بكاءه فراقها لتفجر بالخصومة و تلقي بشماتتك و إن غلفتها بطابع سياسي .. لأنك بذلك تبدو سافل و واطي و ردي لا توافقه.. اكرمه بسكوتك بس لا مصيبة السجن ولا التهجير تفوق مصيبة فقد الأم.. الله يجبر كسره .
دموع المواطن #وليد_الطبطبائي عندما استذكر والدته التي كانت تتمنى أن تراه حراً طليقًا ، تضاف لها دموعاً لم تصورها الكاميرات لشياب وعجائز وأمهات وآباء وأبناء وبنات وأحفاد وحفيدات ينتمون لأسر المحكومين في #قضية_دخول_المجلس . ألم يحن الوقت لإغلاق هذا الملف ؟ https://t.co/Psi9OqafiG