دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى "تغليب الحلول السياسية على المواجهة والتصعيد"، في معرض تعليقه على تصاعد التوتر في أعقاب مقتل قائد قوات فيلق القدس الإيرانية قاسم سليماني في غارة أمريكية.
وكتب قرقاش عبر حسابه في تويتر: "في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة لابد من تغليب الحكمة والإتزان وتغليب الحلول السياسية على المواجهة والتصعيد، القضايا التي تواجهها المنطقة مُعقدة ومُتراكمة وتعاني من فقدان الثقة بين الأطراف، والتعامل العقلاني يتطلب مقاربة هادئة وخالية من الانفعال".
في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة لا بد من تغليب الحكمة والاتزان وتغليب الحلول السياسية على المواجهة والتصعيد، القضايا التي تواجهها المنطقة معقدة ومتراكمة وتعاني من فقدان الثقة بين الأطراف، والتعامل العقلاني يتطلب مقاربة هادئة وخالية من الإنفعال.
وعلى ذات الوتيرة، قال جابر اللمكي مدير قطاع الاتصال الحكومي والاستراتيجي في المجلس الوطني الإماراتي للإعلام، إنه وبصرف النظر عن الموقف من مقتل سليماني، أعتقد أن هذا تصعيد كبير لحالة غير مستقرة بالفعل في الشرق الأوسط، مُعتبرًا أنه لا يمكن للمنطقة تحمل المزيد من التوتر.
No matter what is people’s position on the killing of Qasem Soleimani, I believe this is a huge escalation of an already unstable situation in the Middle East, the region can not afford more tension. These are the days when I hope cooler heads prevail
وتسببت غارة جوية أمريكية وقعت قرب مطار بغداد الليلة الماضية في مقتل سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، أن ترامب أمر بالضربات، قائلا إن سليماني "كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وعناصر القوات الأمريكية في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة". واتهم البنتاغون سليماني وقواته بقتل المئات من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال البنتاغون إن "هذه الضربة كانت تهدف إلى ردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإيراني إن القوات المسلحة ببلاده "ستنتقم" لمقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة أمريكية بمطار بغداد.
وحسب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، يقدر وجود قرابة 150 ألف شخص ضمن الحرس الثوري. كما يمكن للقوة أيضاً دعم الجيش الإيراني الاعتيادي، الذي يمتلك قرابة 350 ألف جندي، بأنظمة دفاع خارجية.