دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عن دعم بلاده لمخرجات مؤتمر برلين للسلام في ليبيا، مؤكدًا في تغريدة له على تويتر، مساء الأحد، أن "أزمات العالم العربية العديدة والممتدة لن تطفئها التدخلات الإقليمية"، وأن "الدور العربي ضروري ضمن جهود المجتمع الدولي و الأمم المتحدة".
وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن "المتابع لمؤتمر برلين حول ليبيا يدرك أن حضور مصر والجزائر والإمارات والجامعة العربية ضمان ضروري أن البعد العربي حاضر وبقوة في مساعي البحث عن السلام والاستقرار في هذا البلد العربي الشقيق، تهميش الدور العربي، كما هو الحال في سوريا، درس قاس لن يتكرر".
المتابع لمؤتمر برلين حول ليبيا يدرك أن حضور مصر والجزائر والإمارات والجامعة العربية ضمان ضروري أن البعد العربي حاضر وبقوة في مساعي البحث عن السلام والاستقرار في هذا البلد العربي الشقيق، تهميش الدور العربي، كما هو الحال في سوريا، درس قاس لن يتكرر .
وكتب أنور قرقاش في تغريدة أخرى له، في أعقاب انتهاء فعاليات مؤتمر برلين بمشاركة مصر والجزائر والإمارات والجامعة العربية، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وتركيا وروسيا والولايات المتحدة "ندعم مؤتمر برلين ومخرجاته ونسعى مع المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة إلى حلّ سياسي نحو السلام والاستقرار، أزمات العالم العربية العديدة والممتدة لن تطفئها التدخلات الإقليمية والدور العربي ضروري ضمن جهود المجتمع الدولي و الأمم المتحدة".
ندعم مؤتمر برلين ومخرجاته ونسعى مع المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة إلى حلّ سياسي نحو السلام والإستقرار، أزمات العالم العربية العديدة والممتدة لن تطفئها التدخلات الإقليمية والدور العربي ضروري ضمن جهود المجتمع الدولي و الأمم المتحدة.
وانتهت في العاصمة الألمانية برلين فعاليات مؤتمر السلام في ليبيا، حيث أوصى باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، واستمرار حظر بيع الأسلحة، وإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد التي تشهد اشتباكات مسلحة واسعة بين قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة فايز السراج التي تدير العاصمة طرابلس.
وبدأت قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، عملية عسكرية واسعة في أبريل نيسان الماضي للسيطرة على العاصمة طرابلس والتي تديرها حكومة فايز السراج، والتي وقعت مذكرة تفاهم مع تركيا للتعاون الأمني والعسكري، تم بمقتضاها إرسال قوات تركية إلى ليبيا.