دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ذكّر المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، بما قاله يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، عن انتخاب الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، وذلك في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011 والتي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وذكر المؤشر بتقرير لموقع التلفزيون المصري عن وكالة الشرق الأوسط: "في السباق الانتخابي عام 2012، أصدر يوسف القرضاوي فتوى قضت بضرورة انتخاب محمد مرسي، وقال القرضاوي نصا: ’انتخاب مرسي سيرضي الله عز وجل، ومن لا يختاره آثم‘".
وأضاف التقرير: "بعد أيام من عزل مرسي، أفتى القرضاوي بضرورة مساندة مرسي باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، وقال: ’أدعو المسلمين في مختلف أنحاء العالم أن يصبحوا شهداء في مصر‘، وفي تحريض واضح على قتل معارضي الجماعة، قال القرضاوي في عام 2013: ’إذا لم يكف الخارج عن الحاكم (يقصد مرسي) فالأصل هو قتله‘.. كما أصدرت الجماعة وثيقة قضت بأن ’بيعة مرسي في عنق المصريين ما زالت واجبة‘".
وأشار التقرير إلى أن "وسائل حشد الجماعة الإرهابية تمر الآن بمراحل عدة، الأولى: تقديم الغطاء الشرعي عبر فتاوى حديثة وقديمة بزعم تمكين الجماعة عنوة، والثانية: نشر قنواتهم -التي تبث من الخارج- لمقاطع فيديو مزيفة أو قديمة واستخدام سلاح الشائعات وحروب الجيل الخامس لإثارة وتأليب الرأي العام، وبعد المرحلتين السابقتين تبدأ لجانهم الإلكترونية في تدشين صفحات وهاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على النزول للشوارع والعنف والإضراب والعصيان المدني".