دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن التهرب من تطبيق اتفاق الرياض ينعكس "ضعفاً وتفكيكاً في خضم المواجهة مع الحوثي".
جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرب من تطبيقه ينعكس ضعفاً وتفكيكاً في خضم المواجهة مع الحوثي. وباتت محاولاتُ البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفةً وواهية لا تنطلي على أحد.
جاء ذلك في تغريدة لقرقاش على صفحته بتويتر، حيث قال: "جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرب من تطبيقه ينعكس ضعفاً وتفكيكاً في خضم المواجهة مع الحوثي.. وباتت محاولاتُ البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفةً وواهية لا تنطلي على أحد".
ويذكر أن اتفاق الرياض ينص على "توحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، لإنهاء انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران، ومواجهة تنظيمي القاعدة وداعش"، كما يقضي بـ"مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي"، كما تقرر "تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيراً يعيِّن الرئيس هادي أعضاءها مع رئيس الوزراء والمكوِّنات السياسية، مع منح الجنوبيين 50% من حقائبها، في مدة لا تتجاوز 45 يوماً من توقيع الاتفاق".
وبموجب الاتفاق فإن الحكومة اليمنية ستباشر عملها من العاصمة المؤقتة في محافظة عدن جنوبي اليمن خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام من توقيع الاتفاق.