دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عشرات من اليهود ذوي الأصول المصرية زاروا كنيس إلياهو هانبي بالإسكندرية، بعد مرور أكثر من شهر على إعادة افتتاحه.
ونشرت الخارجية الإسرائيلية عبر حساب "إسرائيل بالعربية"، الاثنين، مقطع قصير للوفد اليهودي خلال تواجده في الكنيس، مُوضحة أن ١٨٠ يهوديًا من جذور مصرية "وفدوا من إسرائيل والمهجر في احتفالية ادخال أسفار توراتية إلى الكنيس والاحتفاء بيوم السبت".
بعد تدشين كنيس إلياهو هانبي في الاسكندرية رسميا من قبل السلطات المصرية التي رممته قبل بضعة اسابيع، التأم ١٨٠ يهودي جذورهم مصرية وفدوا من إسرائيل والمهجر في احتفالية ادخال اسفار توراتية إلى الكنيس والاحتفاء بيوم السبت. تصوير: جمعية النبي دانيال للحفاظ على تراث يهود مصر@kaisos1987 https://t.co/DXFrT6mybT
وفي سياق متصل، قالت السفارة الإسرائيلية عبر حسابها إن القائم بأعمال سفير دولة إسرائيل في مصر إيال سيلع، رحب الخميس الماضي بوفد حاخامات يهود قدموا من الولايات المتحدة.
رحب القائم بأعمال سفير دولة إسرائيل في مصر السفير/ إيال سيلع يوم الخميس ١٣ فبراير بوفد حاخامات يهود في مصر قدموا من الولايات المتحدة وأعرب الحاخامات اهتمامهم العميق في التاريخ المصري ووضع العلاقات الحالي بين إسرائيل ومصر #إسرائيل #مصر https://t.co/1Pk0VlKOCk
وأضافت السفارة أن الحاخامات أعربوا عن "اهتمامهم العميق في التاريخ المصري ووضع العلاقات الحالي بين إسرائيل ومصر".
ويوم 10 يناير/كانون الثاني الماضي، افتتح وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني كنيس إلياهو هانبي، أقدم معبد يهودي بالإسكندرية، بعد عامين خضع خلالهما لأعمال الصيانة والترميم.
وبُني معبد الياهو هانبي على قطعة أرض كانت جزءً من الكنيسة المرقسية، أقدم كنيسة في مصر. وحينها تنازل بابا الكنيسة بقطعة الأرض لبناء المعبد عليه، التي كانت هدية منه ليهود مصر لبناء المعبد وإقامة شعائرهم، حسب بيان سابق لوزارة السياحة والآثار.
وحسب موقع وزارة الآثار المصرية، تبلغ مساحة المعبد 4200 متر، وهو مكون من طابقين، أحدهما للرجال والثاني للسيدات. ويحتوي على مكتبة مركزية قيمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر من الميلاد، كما يضم صفوفًا من المقاعد الخشبية تسع 700 شخصًا، وصناديق من الرخام مخصصة لجمع التبرعات وعدد من المكاتب الخدمية الخاصة بالطائفة اليهودية.
وعند افتتاح المعبد، قال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار المصري للشؤون الهندسية، إن مشروع ترميمه بدأ منذ أغسطس/آب 2017، وذلك بتكلفة مقدارها 64 مليون جنيه.
والمعبد شيدته الجالية اليهودية في عام 1354، وتعرض للتدمير على يد الحملة الفرنسية، وأعيد بناؤه مرة أخرى في 1850 إبان عهد والي مصر عباس حلمي الأول، كما أُعيد بناء المعبد أكثر من مرة، آخرها عقب الحرب العالمية الأولى بحسب الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.