أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 21 مدنيًا، من بينهم 9 أطفال و3 مُدرسين، بعد استهداف 10 مدارس ومستشفى في "غارات جوية وهجمات برية" في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، الثلاثاء، حسبما أفاد اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة.
وأضاف اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة، في بيان، أن الأطفال والنساء من بين أكثر من 80 مدنيًا "أصيبوا بجروح خطيرة".
وقال الاتحاد إن 3 مُمرضين وطبيبًا من بين المصابين بعد استهداف مستشفى إدلب المركزي بغارة جوية ألحقت أضرارًا بالغة بالمنشأة.
وأشار الاتحاد إلى أن "المستشفى، الذي يخدم 11500 مريض شهريًا، اضطر إلى الإغلاق مراعاة لمخاطر السلامة التي تشكلها الغارات الجوية".
ويوم الثلاثاء، زعمت الحكومة السورية أن قواتها سيطرت على عدة بلدات وقرى في الريف الجنوبي من محافظة إدلب، بعد "قيام وحدات الجيش بعمليات مكثفة ضد الإرهابيين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وفي الشهرين الأخيرين، فر أكثر من 832 ألف شخص من آخر الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا في أعقاب حملة جوية لا هوادة فيها وهجوم بري سريع من قبل النظام السوري ومؤيديه الروس.
ولا يزال عشرات الآلاف من الناس في حالة تنقل، فهناك حوالي 700 ألف من النازحين الجدد، هم من النساء والأطفال، وفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.