دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن التليفزيون السوداني، صباح الاثنين، نجاة رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك، من محاولة للاغتيال، إثر استهداف موكبه بعبوة ناسفة أثناء ذهابه من منزله إلى مقر عمله، في ضاحية كوبر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال لقمان أحمد مدير هيئة الإذاعة والتليفزيون في السودان، في مداخلة، إنه تم نقل رئيس الوزراء إلى مكان آمن، وإنه بصحة جيدة ولم يصب بأي أذى.
وأوضح لقمان أحمد، أنه سيصدر بيان عن رئاسة الحكومة في البلاد، حول تفاصيل الحادث، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وأكدت منى عبدالله زوجة رئيس الوزراء السوداني، نجاته من محاولة للاغتيال إثر تفجير استهدف موكبه، صباح الاثنين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، مقاطع فيديو وصور لاستهداف موكب حمدوك في ضاحية كوبر بالعاصمة السودانية.
الان في كوبر حي الواحة محاولة لاغتيال رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك تزامنا مع سير موكبه والحمد لله فشلت و هو الآن سليم https://t.co/qASU255odg
? عاجل محاولة إغتيال فاشلة لرئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك قبل قليل إثر تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور موكب د. حمدوك أسفل كبرى كوبر. https://t.co/AmrlIe6VhN
محاولة تفجير سيارة حمدوك قبل دقائق . حمدوك بخير ولم يصب. شئ واحد يجب ان يعلمه الجبناء ..اذا ذاهب حمدوك سياتي الف حمدوك من بعده.. هذه الثوره لن تتوقف ابدا.. *عقيلة رئيس الوزراء https://t.co/CbHLMJwRcw
وقالت زوجة أول رئيس للحكومة السودانية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل نيسان 2109، إن حمدوك تعرض لمحاولة للاستهداف بتفجير، مضيفة أنه "بخير ولم يصب"، وتابعت "شيئ واحد يجب أن يعلمه الجبناء.. إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده.. هذه الثورة لن تتوقف أبدًا".
وتشير المعلومات الأولية حول الحادث، إلى استخدام عبوة ناسفة في هذا الاستهداف، كما لم يسفر التفجير عن وقوع أي إصابات حتى الآن.
واختير عبد الله حمدوك، رئيسًا للحكومة الانتقالية في السودان، بعد اتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير، المحرك الرئيسي للاحتجاجات التي أطاحت بالبشير في البلاد، والمجلس العسكري، في أغسطس آب الماضي 2019.