دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—لا تزال نظريات المؤامرة تحوم حول فيروس كورونا الجديد أو ما يُعرف باسم "كوفيد-19"، بين انتشاره بسبب خلل بمعمل بيولوجي وبين أنه مفتعل كسلاح في حروب غير تقليدية بين دول عظمى وتعدد أهدافه من السيطرة على أسواق المال إلى الرد على عقوبات تجارية.
الإعلامي المصري، باسم يوسف تطرق لموضوع نظريات المؤامرة حول هذا الفيروس بمقطع فيديو أعاد نشره على صفحته بفيسبوك، الأربعاء، وقال فيه: "النهارده أنا جاي اكلمكم عن المؤامرة الكبيرة وراء فيروس كورونا، الحقيقة أن المؤامرة الكبيرة دي إنك تسيب نفسك للمؤامرات دي.."
وتابع قائلا: "وحدة من المؤامرات أم الموضوع ده عبارة عن شوية ناس بيوقعوا السوق عشان هم بعد كدة يشتروا الأسهم ويكسبوا مليارات.. كمية المخابرات كان في الـCIA أو الـFBI الي في أمريكا والـMI5 والـMI6 الي في إنجلترا كل المخابرات الموجودة في العالم ساكتة شايفة ده يحصل والخسائر دي بتحصل لكن صاحبك انت على على فيسبوك هو الي جاب التوتة؟"
وأضاف: "وحدة من المؤامرات أيضا أنه سلاح بيولوجي، أن هذا تم تصنيعه في المعمل وهرب، أولا لو انتوا بصيتوا على المواقع المحترمة مفيش أي حاجة بتقول أنه بيولوجي، ده مفيش أي حد قال عن الكلام ده لا خبير ولا أطباء ولا فيها نشر ولا أي حاجة، ولو كان سلاح بيولوجي، كل الجيوش وكل العالم رح يسكت على الكلام ده؟ ده إعلان حرب.."
وأضاف: "وحدة من المؤامرات بتقول انه مفيش حاجة اسمها كورونا، ده غاز السارين، الغاز بتاع الأعصاب وعشان هو خفيف على الهواء رح يختفي كله عن قريب، أنا شفت الكلام ده عن اكمن حد من الناس المحترمة وناس متعلمة بقولك ان ده مصدره أنه كان في معمل أبحاث بيولوجي في أفغانستان وأمريكا فقدت السيطرة عليه عشان كدة عملوا الاتفاق مع طالبان.."