دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، السلطات القطرية من مشروع تصدير الثورة الإيراني، وذلك بعد أن بات موقف الدوحة "واضحا في التماهي مع المشروع الإيراني في اليمن"، على حد تعبيره.
٣-يخطئ أخواننا في قطر او غيرها إن اعتقدوا انهم في منأى عن مشروع تصدير الثورة الخمينية والمخطط التوسعي الايراني، ويخطئون في مضيهم لتحويل اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون اعتبار للاوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الصعبة لبلد منهك لم يعد يحتمل المزيد من المغامرات
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للإرياني على صفحته بتويتر، حيث قال: "معركتي الجوف ومارب ليست مجرد معركة هامشية تتعلق بالشرعية او طرف سياسي ولا معركة السعودية كما يصورها البعض.. إنها معركة مصيرية في مسار الصراع مع المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة.. وهو ما يجب أن تدركه الدول التي تعتبر اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون ادراك بأن تداعياتها ستطال الجميع".
٢-ندعو قطر وقناة الجزيرة التي أصبح موقفها واضح في التماهي مع المشروع الايراني باليمن وأداته الحوثية التي ارتمت بدورها في أحضان الدوحة للحصول على الدعم والغطاء السياسي والاعلامي، لمراجعة سياساتها والنأي بنفسها عن مستنقع الدم اليمني الذي يوغل فيه ملالي ايران، فالتاريخ لن يرحم احد
وتابع قائلا: "ندعو قطر وقناة الجزيرة التي أصبح موقفها واضح في التماهي مع المشروع الايراني باليمن وأداته الحوثية التي ارتمت بدورها في أحضان الدوحة للحصول على الدعم والغطاء السياسي والاعلامي، لمراجعة سياساتها والنأي بنفسها عن مستنقع الدم اليمني الذي يوغل فيه ملالي ايران، فالتاريخ لن يرحم احد.."
وأضاف: "يخطئ أخواننا في قطر او غيرها إن اعتقدوا انهم في منأى عن مشروع تصدير الثورة الخمينية والمخطط التوسعي الايراني، ويخطئون في مضيهم لتحويل اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون اعتبار للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الصعبة لبلد منهك لم يعد يحتمل المزيد من المغامرات".
بيان : دولة #قطر تستنكر الاتهامات بالتدخل في الحرب الدائرة في #اليمن https://t.co/oP2XYxgT6T #وزارة_الخارجية_قطر https://t.co/o4eVo6Fe2j
من جهتها ردت وزارة الخارجية القطرية على الإرياني، ببيان قالت فيه: "تعرب وزارة الخارجية بدولة قطر عن استنكارها للاتهامات الباطلة التي ساقها السيد معمر الإرياني عن دعم جماعة الحوثي سياسيا واعلاميا. وتؤكد دولة قطر أن القاصي والداني يعرفون من هم أطراف الصراع في اليمن وهي الأطراف المستمرة في إذكاء المأساة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق وقد كان أحرى بالسيد الإرياني أن يوجه طاقاته الإعلامية لدعوة القوى الإقليمية الداخلة في هذه الحرب لإعلاء مصلحة الشعب اليمني وإيقاف هذا الصراع الذي بات عبثيا من خلال الانخراط بجدية في مسار سياسي ضمن أطر الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة".
وتابعت قائلة: "وأخيرا فإن وزارة الخارجية بدولة قطر تؤكد أنها لا تكن للشعب اليمني الشقيق الا كل خير ولن تألوا جهدًا في دعم أية مساعي إقليمية أو دولية لرفع هذه الغمة عن اليمن الشقيق".