تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يحمل الحكومة السورية مسؤولية 3 هجمات عام 2017

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أصدر فريق التحقيق لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا والتابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريره الذي تضمن اتهاما للحكومة السورية بالمسؤولية عن ثلاث هجمات كيميائية على بلدة اللطامنة في أواخر مارس/أذار من عام 2017.

ووجد التقرير المكون من 54 صفحة والذي نشرته المنظمة الأربعاء، وهو الأول لفريق التحقيق، أن وحدة من سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري، يُعتقد أنها مسؤولة عن هجومين بقنابل السارين في 24 و30 مارس/أذار في بلدة اللطامنة التابعة لمحافظة حماة، شمال غربي البلاد، ما أثر على 76 شخصا.

وخلُص التقرير إلى أن الفريق ووفقا للأدلة التي لديه يعتقد أن مروحية تابعة للجيش العربي السوري "أنزلت برميلا على مستشفى اللطامنة" في 25 مارس/أذار من عام 2017، ما أسفر عن تسريب غاز الكلورين ما أثر على 30 شخصا، وفقا للتقرير.

وتضمن تقرير الفريق التابع للمنظمة ما يلي: "مع المضي بالتحقيقات وأخذ فرضيات عدة بالاعتبار، توصل الفريق تدريجيا إلى هذه الاستنتاجات المنطقية الوحيدة التي يُمكن التوصل إليها من المعلومات المتوفرة، إذا أُخذت برمتها".

وفي تعليقات حول التقرير، قال منسق الفريق، سانتياغو أوناتي لابورد، إن "هجمات من هذا النوع وهذه الطبيعة الاستراتيجية لا يمكن أن تُشن دون أوامر من السلطات العُليا للقيادة العسكرية في الجمهورية العربية السورية، وإن كان تفويض السلطة ممكنا، إلا أن تفويض المسؤولية غير ممكن".

من جانبه، قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فيرناندو أرياس، أن الأمر يعود الآن إلى "المجلس التنفيذي واجتماع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ككل، من أجل اتخاذ خطوات أخرى يرونها مناسبة وضرورية"، على حد تعبيره.