مقتل عبدالرحيم الحويطي.. ما دلالات توقيت وقوة قرار الأمن في السعودية؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
بين تركيا ومصر والسعودية.. أقوى 7 جيوش بعدد المدافع ذاتية الحركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— برز موضوع مقتل المطلوب الأمني في المملكة العربية السعودية، عبدالرحيم الحويطي، على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرا تكهنات وتساؤلات حول توقيت القرار والأسباب التي أتت وراء تنفيذ قوى الأمن في المملكة للمداهمة وتبادل إطلاق النار معه قبل مقتله.

اللواء السعودي، بسام عطية، المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة تطرق لذلك في مداخلة هاتفيه على قناة الإخبارية السعودية الرسمية، حيث قال: "أمن الإنسان في كافة احتياجاته هو الأمر الذي لا نساوم عليه إطلاقا، لا نفاوض ولا نناقش بقضية الأمن، فالأمن قضية بقاء ووجود.."

وتابع قائلا: "في هذه الحادثة يتجلى لدينا الأمر وبوضوح القرار الأمني، توقيت هذا القرار الأمني وقوة هذا القرار الأمني، هذا القرار الأمني الممتد والمرتكز على شرع هذه الدولة وهويتها وأخلاقها قرار أمني يردع كل عابث ويردع كل مرتزق ويردع كل من يعطل هذه الدولة ومسيرتها الخيرة.."

واردف: "لا نقبل المجادلة في أمننا ولا نقبل ضعفا أو هوانا في أمننا، لن يكون بإذن الله هذا الأمر، هذه البلد في حفظ خالقها بإذنه تعالى وفي حفظ قيادتها وحفظ شعبها وفي حفظ رجال أمنها.."

"يذكر أن رئاسة أمن الدولة قالت في بيان لها، الأربعاء: "أثناء قيام الجهة المختصة بمهام القبض على أحد المطلوبين ويدعى عبدالرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي (سعودي الجنسية) بمنزله في منطقة تبوك، بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وكان متحصناً في أعلى المبنى خلف سواتر عبارة عن أكياس رملية، ولم يستجب لكل الدعوات التي وجهت له بتسليم نفسه من قبل رجال الأمن ومن أحد أشقائه، ونتيجة لاستمراره في إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) اقتضى الموقف التعامل معه لتحييد خطره، ما نتج عنه وفاته وإصابة اثنين من رجال الأمن اللذين جرى نقلهما إلى المستشفى في حينه، وحالتهما الصحية مستقرة".

وألقت رئاسة أمن الدولة في بيانها الضوء على ما عثر عليه داخل موقع الذي تحصن به الحويطي، قائلة: "بتفتيش الموقع ضبط بداخله الآتي: رشاش ومسدس وبندقية وساكتون هوائية وعدد 33 طلقة رشاش حية وعدد 12 طلقة بندقية حية وصندوق بداخله عدد 13 زجاجة حارقة".