مقتل عبدالرحيم الحويطي.. تقارير "تلقيه تدريبا عسكريا" وهجوم "إعلام معاد" وتعليقات مغردين

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
بين تركيا ومصر والسعودية.. أقوى 7 جيوش بعدد المدافع ذاتية الحركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—لا زالت وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية ودول المنطقة تتناول قضية مقتل المطلوب عبدالرحيم الحويطي الذي أثارت العملية الأمنية التي أدت لمقتله في تبوك تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما يلي نستعرض لكم جولة سريعة على ما تناولته تقارير إعلامية وتفاعل مغردين حول هذه الحادثة خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما لا يمكن لموقع CNN بالعربية التأكد من صحته بشكل مستقل:

تلقي عبدالرحيم الحويطي تدريبات عسكرية:

ألقى موقع "إرم" في تقرير الضوء على "العدد الكبير من الرصاص الذي ترك آثارا بارزة على جدران منزل الحويطي الذي أصاب اثنين من رجال الأمن قبل أن يُقتل، في مؤشر على امتلاكه خبرة عسكرية جعلته يصمد لفترة أمام قوة أمنية كبيرة استعدت بدورها لاحتمال أن يكون الحويطي أكثر من مجرد رافض لتسليم منزله ضمن خطة حكومية تشمل قريته الخريبة كلها، إذ تقع القرية ضمن مشروع نيوم العملاق على البحر الأحمر في أقصى شمال غرب البلاد، ويبدو أن الحويطي هو الوحيد الذي رفض التنازل عن منزله مقابل تعويضات مجزية رضي أغلب سكان القرية بها بعد أشهر على بدء تنفيذ تلك الخطوة تمهيدا لمرحلة ثانية من المشروع".

وأضاف الموقع: "نسفت تلك المواجهة المسلحة التي استخدم الحويطي فيها أكياس الرمل كحاجز يحمي به نفسه كما يحدث في حروب الجبهات، والزجاجات الحارقة (المولوتوف) التي ألقاها على رجال الأمن أو التي تم العثور عليها بمنزله بجانب عدد من الأسلحة الفردية والذخيرة، روايته الأولى في سلسلة الفيديوهات التي نشرها وقال إنه لا يمتلك سلاحا وإنه قد يقتل على يد رجال الأمن، ويتم وضع سلاح في منزله لإدانته".

ترويج "الشهيد عبدالرحيم الحويطي" بوسائل "إعلام معادية":

نشرت صحيفة المناطق السعودية تقريرا قالت فيه: "تؤكد التغطية الإعلامية الكبيرة التي شاركت فيها كبريات محطات التلفزة والصحف والمواقع الإخبارية التابعة لدول الشر ’إيران، تركيا وقطر‘ وبأدق التفاصيل للحادثة إلى وجود سيناريو مرتب له منذ فترة ليست بالقصيرة، بهدف استغلال الحادثة للكيد بالمملكة".

وأضافت الصحيفة بتقريرها: "يشير وصف إعلام مثلث الشر للإرهابي الحويطي بـ’الشهيد‘ و محاولة إظهاره بطلاً ونشر قصته بشكل واسع أن ’إيران، تركيا وقطر‘ هي الدول الداعمة مادياً ومعنوياً للحويطي، فليس من السهل على الحويطي الحصول على مخزون السلاح الهائل الذي واجه به رجال دون أن يكون وراءه دعم خارجي.. ويؤكد تسييس الحادثة وإشهارها وإخراجها بهذا الشكل أنها لم تكن ترتبط بقانون ’نزع الملكية لأجل الصالح العام‘ المطبق في كل دول العالم، وفي المملكة الذي يعد نزع الملكية فرصة للاستفادة من المبلغ الهائل الذي اعتادت المملكة تقديمه لمواطنيها عند نزع ملكياتهم للصالح العام".

موقف السعودية من مقتل عبدالرحيم الحويطي:

اللواء السعودي، بسام عطية، المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة تطرق لذلك في مداخلة هاتفيه على قناة الإخبارية السعودية الرسمية، حيث قال: "أمن الإنسان في كافة احتياجاته هو الأمر الذي لا نساوم عليه إطلاقا، لا نفاوض ولا نناقش بقضية الأمن، فالأمن قضية بقاء ووجود.."

وتابع قائلا: "في هذه الحادثة يتجلى لدينا الأمر وبوضوح القرار الأمني، توقيت هذا القرار الأمني وقوة هذا القرار الأمني، هذا القرار الأمني الممتد والمرتكز على شرع هذه الدولة وهويتها وأخلاقها قرار أمني يردع كل عابث ويردع كل مرتزق ويردع كل من يعطل هذه الدولة ومسيرتها الخيرة.. لا نقبل المجادلة في أمننا ولا نقبل ضعفا أو هوانا في أمننا، لن يكون بإذن الله هذا الأمر، هذه البلد في حفظ خالقها بإذنه تعالى وفي حفظ قيادتها وحفظ شعبها وفي حفظ رجال أمنها.."

مشروع نيوم:

برز البحث عن موضوع مشروع نيوم، وهو باختصار أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن في أكتوبر/ تشرين أول 2017، عن مشروع لإنشاء منطقة استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر يحمل اسم "نيوم"، الذي يأتي في إطار استراتيجية طموحة يسير عليها ولي العهد السعودي بهدف تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد على عوائد النفط.

وتبلغ كلفة المشروع 500 مليار دولار، ويقع على البحر الأحمر وخليج العقبة بمساحة إجمالية تصل إلى 26500 كيلومتر مربع، ويمتد من شمال غربي المملكة، ويشتمل على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية.

تفاعل النشطاء على تويتر حول مقتل عبدالرحيم الحويطي مستمر، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز ما تم تداوله مؤخرا: