قرقاش: تحالف السعودية ومصر والإمارات يواجه هجمة إقليمية شرسة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
Credit: ASHRAF SHAZLY/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الجمعة، عن انتقاده لما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" التي تطال السعودية ومصر الإمارات، واصفًا مصدر تلك الأخبار بـ"عاجز"، لكنه لم يسمه.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تغريدة على تويتر، "أتوقف عند الأخبار الكاذبة التي تطال السعودية ومصر والإمارات وبوتيرة مستمرة من منصات معروفة ولا أستغرب".

وأضاف أنور قرقاش في تغريدته أن "بناء تكتل عربي ينظر إلى الاستقرار والتقدم كأساس للمنطقة ومستقبلها تواجهه هجمة إقليمية شرسة للتدخل في الشؤون العربية، يساعدها الضعيف والمهمش والمؤدلج".

وتابع قرقاش في تغريدة أخرى، "يذكرني هوس العاجز في استهدافه للإمارات والشيخ محمد بن زايد بالمثل المحلي والذي يميز بين (من يأكل الثمر ومن يعّد الطّعام)، والطّعام هو نوى الثمر أي من مخلفاته، وموقعنا سيبقى دائما في الصدارة  (نأكل الثمر) وليبقى المتربص العاجز خلفنا (يعّد الطّعام)"، بحسب وصفه.

تغريدات وزير الدولة الإماراتي تأتي بعد ساعات من تصريحات للمتحدث باسم الخارجية التركية والتي طالب فيها الإمارات بـ"التخلي عن اتخاذ موقف عدائي ضد أنقرة، وأن تلزم حدودها"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول.

تصريحات متحدث الخارجية التركية جاءت بعد بيان إماراتي، أعربت فيه أبوظبي عن "بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار"، وفقًا لبيان الخارجية الإماراتية.

التصعيد في الخطاب الدبلوماسي بين تركيا والإمارات، جاء في أعقاب التغيرات الميدانية في ليبيا، حيث أعلن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني"، إسقاط اتفاق الصخيرات وقبوله "تفويض الشعب" لحكم ليبيا، فيما لا تزال المعارك محتدمة في محيط العاصمة الليبية بين قوات حفتر والقوات التابعة لحكومة فايز السراج المدعومة من تركيا.

كانت الإمارات أعلنت، في وقت سابق، "تمسكها بالحل السياسي في ليبيا وضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل"، مشددة على "دعمها للحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار مؤتمر برلين، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأشادت الخارجية الإماراتية "بما حققه الجيش الوطني الليبي من تصدٍ للعمليات الإرهابية، وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار ومواجهة المليشيات المتطرفة والإرهابية في ليبيا".

نشر