دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، استهداف "بؤرة إرهابية" في إحدى المزارع في شمال سيناء، الجمعة، وذلك بعد أقل من يوم من التفجير الذي أسفر عن مقتل وإصابة 10 من عناصر القوات المسلحة المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، في صفحته الرسمية على فيس بوك، إن "القوات قامت بتنفيذ عملية نوعية، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران، تم استهداف تكفيريين اثنين شديدي الخطورة، عثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لاسلكي وكمية من الذخائر"، بحسب المتحدث.
كان الجيش المصري، أعلن، مساء الخميس، سقوط قتلى وجرحى في صفوفه، بعد انفجار عبوة ناسفة في إحدى مركباته بشمال سيناء.
وأوضح المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أن عبوة ناسفة انفجرت، الخميس، بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار.
من جانبه، قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عبر تويتر: "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة.
وقالت الحكومة المصرية، في بيان، إن "هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار".
كان الجيش المصري، بدأ منذ سنوات، عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في سيناء، والذي يستهدف عناصر الجيش والشرطة المصريين.