دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبيل خطابه بمناسبة "يوم القدس"، اعتبر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" الذي قُتل إثر غارة أمريكية في يناير الماضي، "جعل الفلسطينيين مؤهلين للوقوف بوجه" إسرائيل.
وقال خامنئي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "مخطط الأمريكيين يتمثل في إبقاء الفلسطينيين ضعافاً كي لا يجرؤوا على التحدث عن الكفاح. لقد عضد الشهيد سليماني وساعد الفلسطينيين وجعلهم مؤهلين للوقوف بوجه الكيان الصهيوني رغم كل ادعاءاته"، مضيفا: "هذا ما أخبرني إياه إخواننا الفلسطينيّون مراراً".
كان مخطط الأمريكيين يتمثّل في إبقاء الفلسطينيّين ضعافاً كي لا يجرؤوا على التحدّث عن الكفاح. لقد عضّد #الشهيد_سليماني ساعد الفلسطينيّين وجعلهم مؤهّلين للوقوف بوجه الكيان الصهيوني رغم كلّ ادعاءاته. هذا ما أخبرني إياه إخواننا الفلسطينيّون مراراً. #القدس_درب_الشهداء https://t.co/0UkOcbve7D
وفي خطابه بمناسبة "يوم القدس"، قال خامنئي إن "بزوغ فجر الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلاً جديداً في النضال من أجل فلسطين، ابتداء من الخطوة الأولى أي طرد العناصر الصهيونية التي كانت تعتبر إيران في عصر الطاغوت إحدى قواعدها، وتسليم السفارة غير الرسمية للكيان الصهيوني في طهران لممثلي فلسطين، وقطع إمداد النفط".
وأضاف: "حتى الأعمال الكبيرة والنشاطات السياسية الواسعة.. كلها أدت إلى ظهور جبهة المقاومة في المنطقة كلها، وأحيت الأمل في القلوب بحل القضية". وتابع بالقول: "بظهور جبهة المقاومة فإن العقبات أمام الكيان الصهيوني صارت أصعب فأصعب، وستصبح أكثر صعوبة.
وحذر خامنئي من أن "مساعي حماة هذا الكيان وعلى رأسهم أمريكا في الدفاع عنه قد ازدادت بشدّة". وقال إن "ظهور القوة المؤمنة الفتية والمضحية من حزب الله في لبنان، وتشكيل المجاميع الناهضة من حماس والجهاد الإسلامي داخل حدود فلسطين، قد أثار الاضطراب والهلع لا بين الصهاينة فحسب، بل أيضاً بين حكام أمريكا وحكام الغرب، فعمدوا إلى استمالة الأتباع من داخل المنطقة وداخل المجتمع العربي، ووضعوا ذلك في رأس قائمة اهتماماتهم بعد بذل كل ألوان الدعم الناعم واللوجستي لهذا الكيان الغاصب".