دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— لا يزال موضوع فتح العثمانيين للقسطنطينية وتعليق دار الإفتاء المصرية التي رفضت ربط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالسلطان محمد الفاتح، مثار جدل بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
إن بيان دار الإفتاء المصرية - وهي مؤسسة تابعة لجمهورية مصر - الذي وصف فتح إسطنبول بـ "الاحتلال"؛ لا يليق بعقيدة المسلم ولا الأخلاق الإسلامية، وإنه ليندى الجبين ويحير العقول ويزيف الحقائق التاريخية. https://t.co/eTIrjdp1Tc
رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، قال في تغريدة على صفحته الرسمية بتويتر، الأربعاء، إن "بيان دار الإفتاء المصرية - وهي مؤسسة تابعة لجمهورية مصر - الذي وصف فتح إسطنبول بالاحتلال؛ لا يليق بعقيدة المسلم ولا الأخلاق الإسلامية، وإنه ليندى الجبين ويحير العقول ويزيف الحقائق التاريخية".
وأضاف في بيانه: "ندين بشدة أصحاب هذا الادعاء ونأمل أن يقوم مسؤولو الدولة المعنية بما يقتضيه القانون والأخلاق فيما يتعلق بأولئك الذين أدلوا بهذا البيان الذي حرّف وشوه الحقائق التاريخية وتسبب بأكبر ضرر للذاكرة المشتركة والوحدة والأخوة بين المسلمين.."
وكانت دائرة الإفتاء المصرية قالت في تدوينة على صفحتها بفيسبوك: "أكدنا مرارا وتكرارا بالوثائق والمؤشرات والأدلة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل استخدام سلاح الفتاوي لتثبيت استبداده في الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة، أما ما يتعلق بفتح القسطنطينية فهو فتح إسلامي عظيم بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وتم على يد السلطان العثماني الصوفي العظيم محمد الفاتح أما أردوغان فلا صلة له بمحمد الفاتح".