دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت وسائل إعلام إيرانية معلومات جديدة عن محمود موسوي مجد، المحكوم عليه بالإعدام، بعد أن أدانه القضاء في اتهامه بـ"التجسس" لصالح أجهزة استخبارات أجنبية في سوريا.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات القضائية في إيران إدانة "موسوي" في تهمة التخابر لدى تواجده في سوريا، قائلة إنه نقل معلومات لجهازي الموساد الإسرائيلي والاستخبارات المركزية الأمريكية عن تحركات وأماكن إقامة قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، وقادة ومستشارين عسكريين إيرانيين، وذلك مقابل حصوله على المال.
وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، إنها حصلت على معلومات جديدة عن "موسوي"، مُوضحة أنه "لم يكن عسكريًا ولا من أفراد الحرس الثوري، ولا من المتطوعين إلى سوريا".
وأضافت وكالة تسنيم أن "موسوي" غادر إلى سوريا مع عائلته قبل الثورة الإسلامية في إيران 1979.
وتابعت الوكالة: "في سوريا تواصل هذا الجاسوس مع بعض المستشارين الإيرانيين وعمل معهم كسائق، وكان يحصل على معلوماته تحت هذا الغطاء ويبيعها لأجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية".
وذكرت وكالة تسنيم أن "موسوي" كان يحصل على 5 آلاف دولار شهريًا من أجهزة الاستخبارات مقابل هذه المعلومات.
وأُلقي القبض على موسوي مجد منذ 26 شهرًا، بعد أن كشفه عناصر من حزب الله اللبناني قبل تسليمه إلى إيران.
الجدير بالذكر، أن حكم إعدام هذا الجاسوس تم تأييده من قبل المحكمة العليا الإيرانية، وسيتم تنفيذه في موعده.
ويوم السبت، نفى القضاء الإيراني، علاقة موسوي بمقتل اللواء قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، مطلع يناير كانون الثاني الماضي، حسب المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي.