دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال مصطفى بكري، النائب بالبرلمان المصرين إن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإثيوبي حول المضي قدما بموعد ملئ سد النهضة (يوليو/تموز المقبل)، تعتبر تحديا لدولتي المصب (السودان ومصر).
عندما يقول وزير الخارجيه الأثيوبي إن بلاده ملتزمه بالجدول الزمني لملء سد النهضه بالمياه حتي بدون التوقيع علي الإتفاق ، فهذا يمثل قمة التحدي لدولتي المصب ، ويعكس تصعيدا غير مبررا وقفزا علي إعلان المباديء الموقع بين الأطراف الثلاث عام ٢٠١٥ ، وأيضا المفاوضات التي جرت في واشنطن
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لبكري على صفحته الرسمية بتويتر، حيث قال: "عندما يقول وزير الخارجية الأثيوبي إن بلاده ملتزمة بالجدول الزمني لملء سد النهضة بالمياه حتى بدون التوقيع علي الاتفاق، فهذا يمثل قمة التحدي لدولتي المصب، ويعكس تصعيدا غير مبررا وقفزا على إعلان المبادئ الموقعة بين الأطراف الثلاث عام 2015، وأيضا المفاوضات التي جرت في واشنطن".
وتابع قائلا: "مصر لا تقامر سياسيا كما يدعي وزير الخارجية الاثيوبي وانما بلاده هي التي تقامر وتظن أن الآخرين مجردين وعاجزين عن الرد، مصر تسعي إلى حل الأزمة سياسيا ولكنها متمسكة بحقوقها وأمنها المائي، وهذه العنجهية التي يتحدث بها الوزير الأثيوبي تعكس حالة الإفلاس والبحث عن مبررات واهيه للهروب إلى الامام والتخلي عن الالتزامات السابقة، ولذلك ليس أمام مصر سوي اللجوء إلى مجلس الأمن ليضع حدا لهذه العنجهية وتحدي الدول المعنية".
وتحصل مصر على حصة سنوية من مياه نهر النيل تقدر بنحو 55.5 مليار متر مكعب، والسودان 18.5 مليارا. في وقت تخشى القاهرة من تأثير سد النهضة على حصتها، بينما تنفي إثيوبيا ذلك.
ويذكر أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، دعا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه أزمة سد النهضة الإثيوبي، في دعوة جميع الأطراف إلى مواصلة التفاوض لحين التوصل إلى اتفاق، حيث طالب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مجلس الأمن بالعمل من أجل عدم اتخاذ إجراءات أحادية (اعتزام إثيوبيا ملء خزان السد) من شأنها أن تضع عقبة في إطار التوصل إلى اتفاق.
