دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رحبت المملكة العربية السعودية، الجمعة، بتبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار، مُقدم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يدعو إيران للسماح بالوصول إلى مواقع طهران النووية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن سفير السعودية في النمسا وممثلها بوكالة الطاقة الذرية، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قوله إن بلاده تثمن جهود الوكالة ومديرها العام في هذا الشأن.
وأكد الأمير عبدالله بن خالد أن السعودية تدعم القرار "لما يمثله من خطوة مهمة وجادة في جهود التصدي لتجاوزات إيران وخروقاتها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي"، باعتباره متسقا مع مطالبة الرياض بعدم تمكين طهران من تطوير التقنية النووية لأغراض غير سلمية.
في المقابل، قال مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في العاصمة النمساوية فيينا كاظم غريب آبادي، الجمعة، إن بلاده "ترفض تمامًا" القرار "وستتخذ الإجراءات اللازمة بما يتناسب معه"، حسب ما ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
وأضاف غريب آبادي أن القرار "لن يشجع إيران أو يضغط عليها لمنح الوصول لمفتشي الوكالة بناء على مزاعم واهية وعديمة الأساس"، مُعتبرًا أنه "غير بناء ومُسيس".
ومضى آبادي مُخاطبًا أمانة وكالة االطاقة الذرية: "التزموا بحدود صلاحياتكم... على الوكالة الدولية ألا تجعل تقاريرها ومواقفها المستعجلة محل استغلال دول ترمي لتحقيق أهداف سياسية".
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، عبر تويتر: "على الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا)، ألا تشارك أعداء الإتفاق النووي جريمتهم بعد أن فشلت في العمل بواجباتها في اطار الإتفاق النووي"، على حد قوله.
وذكر ظريف أن طهران ليس لديها ما تخفيه.