قمة سوريا.. بوتين وروحاني يهاجمان العقوبات الأمريكية.. وأردوغان: أولويتنا حل دائم

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفية من قمة للزعماء الثلاثة حول سوريا في سبتمبر 2019
صورة أرشيفية من قمة للزعماء الثلاثة حول سوريا في سبتمبر 2019Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية التي عقدها قادة روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، الأربعاء، عبر الفيديوكونفرانس، أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بدعم من الأمم المتحدة، متعهدين بالالتزام بسيادة ووحدة الأراضي السورية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني معارضتهم لأي "أجندة انفصالية" تهدد الأمن القومي للدول المجاورة لسوريا، وشددوا على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم، وعلى ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.

وقال أردوغان إن "أولويتنا في سوريا الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع فيها". وأضاف أن تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

من جانبه، اعتبر بوتين أن العقوبات الأمريكية على سوريا "غير قانونية وتزيد المشاكل والضغوط على الاقتصاد السوري". وقال بوتين إن "العقوبات التي تتجاوز الأمم المتحدة تزيد من المشاكل وهي غير مشروعة أيضا. نظرا للضغوط التي تفرضها العقوبات على هذا البلد، نحتاج إلى تركيز الجهود واتخاذ إجراءات لمساعدة البلاد"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك".

في الوقت نفسه، انتقد روحاني العقوبات الأمريكية على سوريا، قائلا إن "الكيان الامريكي وفي سياق محاولاته المستميتة وتنفيذا لأجنداته السياسية وغير الإنسانية عمد إلى تشديد الضغوط على الشعب السوري، عبر فرض ما يسمى بقانون قيصر، متجاهلا معاناة هذا الشعب في ظل الظروف الراهنة والناجمة عن تفشي وباء كورونا".

ووصف روحاني قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على سوريا بأنه "إرهاب اقتصادي وانتهاك للشرعية الدولية وحقوق الإنسان وحق سيادة الشعوب"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).