أمين "العالم الإسلامي" يوضح القصد من "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".. وأفيخاي أدرعي يعلق

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفية للعيسى خلال زيارة كنيس يهودي في وارسو بيناير 2020
Credit: WOJTEK RADWANSKI/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أوضح محمد العيسى، أمين رابطة العالم الإسلامي، المقصود من الآية القرآنية "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ.." لافتا إلى أن هناك من يفهم خطأ هذه الآية، الأمر الذي اثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين تلاها تعقيب من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء.

جاء ذلك في مقابلة نشرتها الرابطة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، عن قناة العربية، الأحد، حيث قال العيسى: "بالفعل هناك من يفهم خطأ قول الله تعالى ’ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم‘ هذه الآية هي فيما يخص القبلة كما هو تفسير ابن عباس رضي الله عنه، وحتى لو كان غير القبلة فالمقصود هو القناعة الدينية.."

وتابع قائلا: "كل من الأديان له قناعاته الخاصة به ولن يرضى فيما يخص العقائد حتى تقتنع بعقيدته وإن اتحدت الأديان في دين واحد.. عندما نقول إخواننا المسيحيون أو اليهود، أولا مصطلح الأخوة جاء في القرآن الكريم على معان كثيرة، منها أخوة الدين إنما المؤمنون إخوة، وأخوة النسب مهما بعدت وإن اختلف الدين، يقول الله جلّ وعلى: ’وإلى عاد أخاهم هودا..‘ مع أنهم لم يؤمنوا به.."

وأضاف: "هناك أخوة في أصل الخلق الإنساني، الإنسانية ترجع إلى أصل واحد نتآخى فيه وإن اختلفت عقائدها، يقول الله جلّ وعلى: ’ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا‘ من هنا جاء مصطلح الأخوة الإنسانية.. البعض يفهم من الإخوة أنها تخص من هو على نفس الدين والقرآن على خلاف ذلك تماما كما سبق.."

من جهته عقّب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية بتغريدة على صفحته الرسمية بتويتر، الثلاثاء، ناشرا مقطع الفيديو وقائلا في تعليق: "(إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) كلمة حق من معالي الشيخ محمد العيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الاخوية بين المسلمين والمؤمنين اتباع الديانات الأخرى.."