دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار خطيب الجمعة بمسجد آيا صوفيا، رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صعوده للمنبر حاملا سيفا.
Allah’ın izni ve inayetiyle İstanbul’u fethe mazhar olan, aziz şehrin tek bir taşına bile zarar gelmesine izin vermeyen, cennetmekân Fatih Sultan Mehmed Han’a ve 1 Haziran 1453'te Ayasofya’da ilk Cuma namazını kıldıran ilim ve hikmet tabibi Akşemseddin Hazretlerine selam olsun. https://t.co/i610keBX59
ونشر أرباش مقطع فيديو من خطبته على صفحته الرسمية بتويتر، موجها تحية للسلطان محمد الفاتح الذي "فتح إسطنبول بإذن الله ولم يلحق الضرر بأي حجر في المدينة والذي أدى أول صلاة جمعة في آيا صوفيا في الأول من يونيو/ حزيران العام 1453".
خلال تغطية TRT عربي لافتتاح جامع "آيا صوفيا" وإقامة أول صلاة جمعة فيه، ظهر خطيب الجامع وفي يده سيف بعد اعتلائه المنبر @TRTArabi وللأسف تستمر الدراما التركية باستخدام الدين حتى في المساجد، لكن هذه المرة بإشارة إلى وحشية ديننا الحنيف وأنه قام على السيف ، أفعالهم إمتداد لسلوك داعش https://t.co/quzvidgQEi
وأثار حمل أرباش للسيف من على المنبر تفاعلا بين مؤيدين وصفوا ذلك بأنه عادة عثمانية قديمة يتم فيها "تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر"، في حين ذهب آخرون لوصف ذلك بأنه "استمرار للدراما التركية باستخدام الدين حتى في المساجد، لكن هذه المرة بإشارة إلى وحشية ديننا الحنيف وأنه قام على السيف، أفعالهم امتداد لسلوك داعش".
لمن يسأل عن سبب صعود الإمام بالسيف إلى الخطبة في مسجد آيا صوفيا هي عادة عثمانية.. في العهد العثماني عندما يتم تحويل أكبر كنيسة في الأماكن التي تم غزوها إلى مسجد ، يتم تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر. واليوم في آيا صوفيا وضُعت مكانها مرة أخرى. https://t.co/IwQCZkp5eg
وقال أرباش في خطبته: "نشهد جميعا في هذا الوقت المبارك، والمكان المقدس على لحظة تاريخية. مع اقتراب عيد الأضحى، يلتقي جامع آيا صوفيا الشريف مجددا مع مصليه.. اليوم انتهى الجرح العميق والحسرة في قلوب شعبنا؛ فلله الحمد والثناء.."
وأضاف قائلا إن "عظيم الحمد والشكر لربنا عز وجل الذي جعلنا نلتقي ونجتمع في مثلِ هذا اليوم التاريخي الفضيلِ.. والصلاة والسلام على رسولنا الأَكرم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم الّذي بشر بالفتح بقوله، ’لَتُفتَحَنَّ القُسْطَنْطينيَّةُ؛ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ‘.. إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة هو شعاع أمل لجميع مساجد الأرض الحزينة والمظلومة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى".
ويذكر أن قضية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد أثارت ضجة واسعة تطرق لها بابا الفاتيكان، فرانسيس الذي قال في صلاته الأسبوعية: "البحر يأخذ أفكاري قليلاً إلى اسطنبول"، "أفكر في آيا صوفيا وأشعر بالحزن الشديد"، ثم مضى في الوقوف لبضع لحظات في صمت.
على الصعيد الآخر رحب مفتي عُمان، أحمد الخليلي، الرئيس التركي والشعب التركي بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، واصفا الأول بـ"المحنك"، قائلا بتغريدة: "نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا، ونخص بالتهنئة الشعب التركي المسلم الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله التي أذن الله أن تُرفع ويذكرَ فيها اسمُه، يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال"، على حد تعبيره.