دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثارت زيارة المفكر الفرنسي المُلقب بـ"عراب الربيع العربي"، برنارد ليفي، إلى ليبيا، السبت، ردود فعل غاضبة وجدلا واسعا في الأوساط السياسية الليبية بجميع أطرافها.
وتزامنا مع الزيارة نشر ما يُعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة في ليبيا" بيانا نقلا عن رئيسه خالد المشري جاء فيه: "نستغرب السماح بدخول المدعو برنارد ليفي الى مدينة الصمود في ظل الموقف الفرنسي الداعم لمجرم الحرب حفتر، وأطالب الجهات المعنية التحقيق بسبب الزيارة والجهة الداعية لها"، على حد تعبيره.
بالمقابل، علق النائب المصري، مصطفى بكري على الزيارة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: "الصهيوني برنارد ليفي عراب الربيع العبري وصل صباح اليوم إلي مصراته، حيث كان هناك وفد رفيع المستوي من حكومة المليشيات في استقباله، حيث سيجري تنظيم زيارات له إلي الخمس وترهونة وطرابلس، ويلتقي عددا من كبار المسئولين في حكومة المليشيات، ليفي كان له دور خطير في نكبة"، حسب قوله.
الصهيوني برنارد ليفي عراب الربيع العبري وصل صباح اليوم إلي مصراته ، حيث كان هناك وفد رفيع المستوي من حكومة المليشيات في استقباله ، حيث سيجري تنظيم زيارات له إلي الخمس وترهونه وطرابلس ، ويلتقي عددا من كبار المسئولين في حكومة المليشيات ، ليفي كان له دور خطير في نكبة
وكان قد تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مقطع فيديو قالوا إنه يُظهر هروب موكب ليفي من مدينة ترهونة إثر طرده منها والتوجه إلى مدينة الخُمس.
وعلق بكري على هذا الحدث قائلا: "ترهونة بلد النضال تطارد الصهيوني برنارد ليفي وتمنعه من تدنيس تراب أراضيها، فاضطر إلي التراجع والتوجه وهو يجر أذيال الخيبة والعار إلي الخمس"، وأشار إلى أن أهالي ترهونة أطلقوا النار عليه.
ترهونه بلد النضال تطارد الصهيوني برنارد ليفي وتمنعه من تدنيس تراب أراضيها ، فاضطر إلي التراجع والتوجه وهو يجر أذيال الخيبه والعار إلي الخمس
ويُلقب بعض الساسة والناشطون العرب ليفي بـ"عراب الربيع العربي" ويتهمونه بهندسة التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا والمساهمة بإسقاط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.