شملت 22 مادة مُتصلة ببرامجها النووية والعسكرية.. أمريكا تُوسع العقوبات ضد إيران

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، توسيع نطاق العقوبات على قطاع المعادن الإيراني، ليشمل "22 مادة تستخدم فيما يتعلق ببرامج إيران النووية أو العسكرية أو الصواريخ البالستية".

وقال بومبيو في بيان، الخميس: "إن أولئك الذين ينقلون عن علم هذه المواد إلى إيران أصبحوا الآن عُرضة للعقاب بموجب القسم 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار الإيراني".

وأضاف بومبيو: "بموجب نفس أحكام القانون، أواصل تأكيدي على أن الحرس الثوري الإسلامي يسيطر على قطاع البناء في إيران".

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "ما تزال شركة الإنشاءات التابعة للحرس الثوري الإيراني والعديد من الشركات التابعة له تخضع لعقوبات من قبل الأمم المتحدة لأنها شاركت بشكل مباشر في بناء موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو".

وقال بومبيو إنه "نتيجة لهذا القرار الذي اتخذه الحرس الثوري الإيراني، فإن أي نقل عن العلم لمواد معينة، بما في ذلك الجرافيت أو المعادن الخام أو شبه المصنعة، من وإلى إيران لاستخدامها فيما يتعلق بقطاع البناء في إيران يظل خاضعًا للعقوبات ".

وفي 8 مايو أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المُوقع بين إيران والدول الكبرى في مارس/أذار 2015.

ومنذ مغادرة أمريكا للاتفاق، فرض ترامب عقوبات رامية إلى خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي.

كما طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، وجهاز الحرس الثوري.

وتأتي العقوبات الأمريكية الجديدة قبل بضعة أقل من 3 شهور على انتهاء العمل بقرار حظر الأمم المتحدة بيع الأسلحة التقليدية لإيران (في 18 أكتوبر تشرين الأول المقبل)، بموجب قرار صدر في 2015.

 وبينما تريد أمريكا ودول أوروبية تمديد القرار، تسعى روسيا والصين، وهما دولتان من الدول الخمس الدائمة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أن ينته العمل به.