دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في السادسة و6 دقائق، رُفع أذان المساجد وطُرقت أجراس الكنائس في العاصمة اللبنانية، بينما كان عدد من اللبنانيين على مقربة من مكان انفجار الثلاثاء الضخم، في ذكراه الأسبوعية الأولى.
على مهل، وفي غضون دقيقة من الصمت، وقف لبنانيون لمشاهدة مكان انفجار مرفأ بيروت من على مرمى البصر.
في حين دقت أجراس الكنائس وعلى أذان المساجد، في حالة من التناغم، حدادًا على أرواح 171 شخصًا ذهبوا ضحية الانفجار، الذي هز العاصمة اللبنانية، في وقت وصلت حصيلة الإصابات إلى 6 آلاف، إضافة إلى آلاف المنازل المُتضررة.
الوقفة التضامنية جاءت بعد أسبوع ثقيل على أسر الضحايا، تخلله مظاهرات ضد النخبة السياسية، تطورت إلى اشتباكات بين السلطات والمتظاهرين الغاضبين، واقتحام لمقار حكومية، قبل أن ينتهي باستقالة حكومة حسان دياب.