دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش اللبناني، الدفع بتعزيزات عسكرية لضبط الأوضاع وإعادة الهدوء إلى منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت، وذلك على خلفية الاشتباكات الطائفية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف الجيش اللبناني، في تغريدة له على تويتر، مساء الخميس، أنه سير دوريات في المنطقة لملاحقة مفتعلي الاشتباكات الطائفية التي أسفرت، بحسب بعض التقارير الصحفية عن وقوع قتلى ومصابين، مشيرًا إلى أنه تم توقيف 4 أشخاص من بينهم سوريان، فيما تلاحق عناصر الجيش باقي المتورطين في الاشتباكات.
الجيش يدفع بتعزيزات اضافية الى منطقة خلدة لضبط الوضع واعادة الهدوء الى المنطقة ويسيّر دوريات ويعمل على ملاحقة مفتعلي الاشكال لتوقيفهم #الجيش_اللبناني #LebaneseArmy https://t.co/MbnTbLMZED
وتضم منطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت، أطيافًا عدة من بينهم سنة، يحملون اسم "عرب خلدة"، وشيعة ينتمون لحركة أمل وحزب الله.
وتعمل وحدات الجيش اللبناني، على فتح الطرقات التي تمّ قطعها في كلٍ من "قصقص، خلدة، الناعمة، والحيصة-عكار"، وفقًا لما ورد في تغريدة للجيش اللبناني في حسابه على تويتر.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مقاطع فيديو للاشتباكات في منطقة خلدة، لكن لم يتسن لـCNN بالعربية التأكد من دقتها.
يحدث في لبنان : اشتباكات بين حزب الله الإيراني والقبائل العربية في خلدة وسقوط عدة ضحايا بسبب تجاوز حزب الله على مناطق القبائل العربية . https://t.co/J0qnxp9bRZ
وأصدر تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، بيانا، نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، قال فيه إن قيادة تيار المستقبل "تابعت تطورات الحوادث الأمنية الخطيرة في منطقة خلدة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف الأهالي وانتشار حالة من الفوضى وقطع الطرقات والاستنفارات المسلحة، نتيجة السلاح المتفلت والاستفزازات التي لا طائل منها".
وحسبما ورد في البيان، فقد أجرت قيادة التيار، اتصالاتها مع قيادة الجيش والقوى الأمنية المعنية لـ"الضرب بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإعادة الأمن والأمان إلى المنطقة، وتوقيف المعتدين على أهلها كائناً من كانوا".
وأدان التيار، الاشتباكات، مناشدًا عشائر العرب في خلدة وفي كل المناطق اللبنانية، "الاستجابة لتوجيهات الرئيس سعد الحريري، بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، والعمل على تهدئة الأمور، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لضبط الأمن، وتفويت الفرصة على كل العابثين بأمن اللبنانيين وسلامهم، وعدم الانجرار وراء الساعين إلى ضرب السلم الأهلي من خلال افتعال الإشكالات الأمنية".