دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد على الانتقادات التي وُجهت لبلاده بسبب سماحها بعبور طائرة العال الإسرائيلية التي وصلت إلى أبوظبي الإثنين قادمة من تل أبيب، أجوائها الجوية، متهما من وصفها بـ"الدولة الضامنة لأمن إسرائيل" بالوقوف وراء هذه الانتقادات.
وقال بن مساعد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "سُمِح لطائرة اسرائيلية تقل مسؤولين أمريكيين الى أبوظبي بعبور أجوائنا فانبرى اعلام ومرتزقة ذَنَب اسرائيل في المنطقة -منذ انقلاب الإبن على أبيه -يشتمنا ويخوننا .. هذا الذنب أو هذه الدولة هي الضامنة لأمن اسرائيل باعطائها حماس مبالغ شهرية بأمر رئيس الموساد شريطة التهدئة..ياللقرف".
سُمِح لطائرة اسرائيلية تقل مسؤولين أمريكيين الى أبوظبي بعبور أجوائنا فانبرى اعلام ومرتزقة ذَنَب اسرائيل في المنطقة -منذ انقلاب الإبن على أبيه -يشتمنا ويخوننا .. هذا الذنب أو هذه الدولة هي الضامنة لأمن اسرائيل باعطائها حماس مبالغ شهرية بأمر رئيس الموساد شريطة التهدئة..ياللقرف?
وأضاف الأمير السعودي قائلا: "قدمت السعودية ما لا يمكن إحصاؤه لقضية فلسطين انطلاقًا مما تراه واجبًا لا يثنيها عن أدائه جحود الموتورين ورغم أنها ليس لها علاقات مع اسرائيل ورغم أنها أعلنت ثبات موقفها بالتمسك بخطة السلام العربية إلّا أنها لا زالت تُشتم وتُخوّن والمضحك أنها تُشتم من أعتى الخائنين لفلسطين وأهلها".
قدمت السعودية ما لا يمكن إحصاؤه لقضية فلسطين انطلاقًا مما تراه واجبًا لا يثنيها عن أدائه جحود الموتورين ورغم أنها ليس لها علاقات مع اسرائيل ورغم أنها أعلنت ثبات موقفها بالتمسك بخطة السلام العربية إلّا أنها لا زالت تُشتم وتُخوّن والمضحك أنها تُشتم من أعتى الخائنين لفلسطين وأهلها
وتابع بن مساعد في تغريدة أخرى قائلا: "لولا أن السعودية دولة مبادئ صادقة وليست دولة عنتريات وشعارات وخطب رنانة لا تسمن وتغني من جوع كحال دول ابتليت بها القضية الفلسطينية ولم تقدم لها عشر ما قدمت السعودية..لولا هذا لكان السؤال البسيط مشروعًا: إن كنت سأشتم وليس لي علاقات مع اسرائيل فما الفرق إن حدثت هذه العلاقات؟"، على حد تعبيره.
لولا أن السعودية دولة مبادئ صادقة وليست دولة عنتريات وشعارات وخطب رنانة لا تسمن وتغني من جوع كحال دول ابتليت بها القضية الفلسطينية ولم تقدم لها عشر ما قدمت السعودية..لولا هذا لكان السؤال البسيط مشروعًا: إن كنت سأشتم وليس لي علاقات مع اسرائيل فما الفرق إن حدثت هذه العلاقات؟
وكانت قد عبرت الرحلة التجارية الأولى بين إسرائيل والإمارات الأجواء السعودية، ووجه كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، الشكر لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان على هذه الخطوة.